عبدويه [1] ، حدثنا عبد الله بن روح المدائني، حدثنا شبابة بن سوار، حدثنا أَبُو الزُّبَيْرِ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ أَبِي سَلَمَةَ عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ: أَهْلَلْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِعُمْرَةٍ فِي حَجَّةِ [الْوَدَاعِ] [2] .
قرأت عَلَى أبي الفتوح داود بن معمر الواعظ بأصبهان عن أبي القاسم إسماعيل بن أحمد بن عمر السمرقندي قَالَ: أنشدنا عثمان بْن علي بْن أبي عمامة لنفسه:
أيا جمال الدولة المرتجي ... لكل خير كم أناديكما
ما لي عَلَى أني أخفي الذي ... يأتي وبالخير أياديكا
أجلس في الحمام من شقوتي ... أغسل أثوابي المراويكا
والديك في دارك ذو بسطة ... يروح عنها ويغاديكا
محتكرًا بلفظ ما عاينت ... عيناه أو مر بناويكا
فكلم البواب في الإذن لي ... مقربًا أو كشكش الديكا
وعش كما يؤثر [3] في نعمة ... يكبت بالذل أعاديكا
قال: هذه الأبيات في عفيف القائمي وأراد [4] بالديك أخاه أبا سعد الواعظ فإنه كان يلقب بالديك.
قرأت في كتاب لأبي المعالي بن أبي عمامة من لفظه:
أرى شعرة بيضاء في الخد نابتة ... لها لوعة في صفحة الصدر ثابته
ومن شومها أني إذا ردت نتفها ... نتفت سواها وهي تضحك شامته
قرأت عَلَى مرتضى بْن حاتم بْن نصر عن أبي طاهر السلفي قَالَ: أبو المعالي عثمان ابن علي بن المعمر الفامي [5] الأديب قرأ اللغة عَلَى ابن برهان وأبي محمد الدهان وغيرهما، غزير الفضل، وله الشعر الحسن إلا أن في عقله تخللا وهو حسن الطريقة.
أخبرني شهاب الحاتمي قَالَ: سمعت أبا سعد بْن السمعاني يقول سمعت عبد