مقبرة الوردية، وكان ابن بضع وسبعين سنة لأن [1] تاريخ سماعه فِي سنة اثنتين وخمسين وأربعمائة.
ذكره أَبُو بكر الصولي فيمن خلفه المنتصر من الأولاد، ولا أدري إلى أين انتهت حاله.
من أهل الموصل، سكن بغداد وسمع بها من أَبِي عبيد الله محمد بن عمران المرزباني، وقرأ الأدب عَلَى أَبِي سَعِيد السيرافي وأبي علي الفارسي وأبي الحَسَن الرماني وأبي بكر بن الجراح وغيرهم، وكان حسن الحظ صحيح النقل جيد الضبط، وله مصنفات فِي علوم القرآن والعروض والقوافي، وكان معتزليا. سمع منه ولده أَبُو الفتح أَحْمَد.
قَرَأْتُ فِي كتاب التاريخ لهلال بْن المحسن الصابي بخطه قَالَ: فِي يوم الثلاثاء لأربع بقين من رجب سنة سبع وثمانين وثلاثمائة توفي أَبُو الْقَاسِمِ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جرو الأسدي.
أخو أَبِي الحسين وأبي حازم محمد ومحمد ابني أبي يعلى المتقدم ذكرهما، كان الأكبر من أولاد أبيه، قرأ القرآن بالروايات عَلَى أَبِي بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ موسى الخياط وأبي عَلِيّ الحَسَن بْن أَحْمَد [6] بْن البنا وأبي الخطاب أحمد بن علي الصوفي