وناولني باقيه.
أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو الْفَتْحِ الْوَاسِطِيُّ قراءة عليه، أنبأنا أبو الحسن عبيد الله بن محمد ابن أَحْمَدَ بْنِ الْحُسَيْنِ الْبَيْهَقِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ بِبَغْدَادَ في سنة ثلاث وعشرين وخمسمائة قال:
أنبأنا جَدِّي أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ قِرَاءَةً عليه في سنة اثنتين وخمسين وأربعمائة قال:
أنبأنا أبو طاهر الفقيه، أنبأنا أبو بكر محمد بن الحسين القطان، حدثنا أحمد بن يوسف السلمي، حدثنا عبد الرزاق، أنبأنا مَعْمَرٌ عَنْ هَمَّامِ بْنِ مُنَبِّهٍ قَالَ هَذَا مَا حَدَّثَنَا أَبُو هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «يَمِينُ اللَّهِ مَلأَى لا يَغِيضُهَا نَفَقَةٌ سَحَّاءُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ، أرأيتم ما أنفق منذ خلق السماوات وَالأَرْضَ [فَإِنَّهُ] [1] لَمْ يَنْقُصْ [مَا] [2]
فِي يَمِينِهِ، قَالَ: وَعَرْشُهُ عَلَى الْمَاءِ وَبِيَدِهِ الأُخْرَى الْقَبْضُ يرفع ويخفض» [3] .
أخبرني شهاب الحاتمي بهراة قال: سمعت أبا سعد بن السمعاني يقول: عبيد الله ابن مُحَمَّد بْن أَحْمَد البيهقي ورد بغداد وحدث بها بعدة من تصانيف جده عنه، سمع منه جماعة وكره [4] آخرون السماع منه لقلة معرفته بالحديث، روى لنا عنه أَبُو الْقَاسِمِ الدمشقي وسألته عنه فَقَالَ: ما كان يعرف شيئا، وكان يتغالى بكتب الإجازة وكان يَقُول: ما أجيز إلا بطسوج [5] ، قَالَ: وسمع [6] لنفسه في جزء عن جده تسميعا طريا، وكان سماعه فِي غير ذلك صحيحا عن جده.
قَرَأْتُ بخط أَبِي الفضل مُحَمَّد بْن ناصر الحافظ قَالَ: ومرض هَذَا الشيخ يعني أَبَا الْحَسَن بْن عُبَيْد اللَّهِ بْن مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَد البيهقي عن مولده فَقَالَ: فِي سنة تسع وأربعين وأربعمائة.
قَرَأْتُ بخط أَبِي الفضل مُحَمَّد بْن ناصر الحافظ قَالَ: ومرض هَذَا الشيخ يعني أَبَا الحسن بن البيهقي ثلاثة عشر يوما، وتوفى ليلة الأربعاء الثالث من جمادى الأولى سنة ثلاث وعشرين وخمسمائة، وصلى عليه فِي يوم الأربعاء فِي الجامع وحمل فدفن في