موسى العكبري وأبو بكر مُحَمَّد بْن زهير بْن أخطل بْن زهير وأبو الْحُسَيْن عَلِيّ بْن عَبْد الرحيم بْن دينار الواسطي وعبد الصمد بْن مُحَمَّد بْن خنبش الخولاني وأبو الحَسَن أَحْمَد ابن مُحَمَّد بْن عمران الجندي، وكان من شيوخ الشيعة.
أَنْبَأَنَا يُوسُفُ بْنُ الْمُبَارَكِ بْنِ كَامِلٍ الحذاء قال: أنبأنا عمر بن ظفر المغازلي، أنبأنا جعفر بن أحمد السراج، أنبأنا أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ النَّسَفِيُّ [1] بِمَكَّةَ، أنبأنا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ زُهَيْرِ بْنِ أَخْطَلَ بن زهير، حدثنا أبو طالب عبيد الله بن أحمد بن يعقوب الأنباري، حدثنا يُوسُفُ بْنُ مُوسَى الْمَرْوَرُوذِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنَّ أَزْهَرَ بْنَ زُفَرَ بْنِ صَدَقَةَ الْمِصْرِيُّ حَدَّثَهُمْ قال: أنبأنا أبو غيلان محمد بن الحسن، حدثنا أبي، حدثنا محمد بن خفتان، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ زَكَرِيَّا بْنِ أَبِي زَائِدَةَ عَنْ بَيَانِ بْنِ بِشْرٍ عَنْ قَيْسٍ عَنْ أَبِي حَازِمٍ عَنْ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ فِي سَعْدٍ: «اللَّهُمَّ! سَدِّدْ سهمه وأجب دعوته وحببه» [2] .
أنبأنا أبو الفرج بن الجوزي قال: أنبأنا محمد بن نصر، أنبأنا أبو عَبْد اللَّه مُحَمَّد بْن أَبِي نصر الحميدي، أنبأنا أبو غالب محمد بن أحمد بن بشران الواسطي، أنبأنا أبو الحسين بن دينار، أنبأنا أَبُو طالب عُبَيْد اللَّه بْن أَحْمَد الأنباري، حدثنا يموت بْن المزرع بْن يموت عن المبرد قَالَ: حَدَّثَنِي أَحْمَد بْن المعدل البصري قَالَ: كنت جالسا عند عَبْد الملك بْن عَبْد العزيز الماجشون فجاءه بعض جلسائه فَقَالَ: يا أَبَا مروان! أعجوبة، قَالَ: وما هي؟ قَالَ: خرجت إلى حائطي بالغابة فلما أن صحرت وبعدت عن البيوت بيوت المدينة تعرض إليّ رجل فَقَالَ أخلع ثيابك! قلت: وما يدعوني إلى خلع ثيابي؟ قَالَ: أنا أولى بها منك، قلت: ومن أين؟ قَالَ: لأني أخوك وأنا عريان وأنت مكس، قلت: فالمؤاساة، قَالَ: كلا قد لبستها برهة وأنا أريد أن ألبسها كما لبستها، قلت: فتعريني وتبدي عورتي، قَالَ: لا بأس بذلك، قد روينا [3] عن مالك أنه قَالَ: لا بأس للرجل أن يغتسل عريانا، قلت: فيلقاني- يعني الناس- فيرون عورتي، قَالَ: لو كان الناس يلقونك فِي هذه الطريق ما عرضت لك فيها، قال: فقلت: أراك