قال: سألته- يعني عبدوس بن عبد الله الهمداني- عن مولده، فقال: ولدت في سنة خمس وتسعين وثلاثمائة.
وقرأت بخط أبي البركات بن السقطي قال: عرفني عبدوس الهمداني أن مولده في سنة خمس وتسعين في شهر ربيع الأول بهمدان.
كتب إليّ عبد السلام بن شعيب الهمداني قال: أنبأنا أبو منصور شهردار بن شيرويه بن شهردار الديلمي قال: أنبأنا والدي قال: عبدوس بْن عَبْد اللَّهِ بْن مُحَمَّد بْن عَبْد الله بن عبدوس أبو الفتح، سمعت منه، وَكَانَ صدوقا متقنا فاضلا، ذا حشمة ونعمة وصيت، من بيت الرئاسة، حسن الخط، حلو المنطق، ذا مكارم، وكف بصره وصمّت أذناه في آخر عمره، وسمع القدماء منه، أصح إلي سنة ست وثمانين.
سألته عَن مولده فقال: ولدت فِي سنة خمس وتسعين وثلاثمائة.
ومات يوم الأربعاء الثاني عشر من جمادى الآخرة سنة تسعين وأربعمائة، وتوليت غسله، وصلى عليه ابنه أبو عبد الله الحسين، ودفن في خانخاهية بروذبار.
روى عَن أَبِي عَبْد اللَّهِ أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن حنبل، ذكره أبو بكر الخلال.
أنبأنا عبد الوهاب الأمين عن محمد بن عبد الباقي عن إبراهيم [1] بن عمر البرمكي أخبره عن عبد العزيز بن جعفر قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا بَكْرٍ أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن هَارُون الخلال يقول: كان ببغداد في الحربية رجل جليل القدر كبير جدا. أَخْبَرَنِي أبو العباس المزني وأومى إلي دار بحذاء داره قال: كان في هذه الدار رجل يقال له عبدوس الحربي [2] ، كان عنده نحو من عشرة آلاف مسألة لم يحدث بها، ومات قديما فلم يقع لي منها عنه إلا مسائل يسيرة، وبعلو حدثني بها عمر بن علي الصابوني، ومنها ما حدثني محمد بن