أنبأنا أبو حامد عبد الله بن مسلم الْوَكِيلُ وَالأَعَزُّ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمُظَفَّرِ قَالا: أنبأنا أبو القاسم إسماعيل بن أحمد بن عمر السمرقندي قراءة عليه، أنبأنا أبو القاسم عبد الواحد ابن مُحَمَّدِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ الأسلِيِّ، أَنْبَأَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عُمَرَ الْحَمَامِيُّ، أَنْبَأَنَا أَبُو جَعْفَرٍ عَبْد اللَّه بْن إِسْمَاعِيل بْن بُرَيْهٍ الْهَاشِمِيُّ، وَأَنْبَأَنَا أَبُو عَلِيٍّ ضِيَاءُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عَلِيٍّ، أَنْبَأَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْبَاقِي الشَّاهِدُ، أَنْبَأَنَا عَاصِمُ بْنُ الْحَسَنِ، أَنْبَأَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عبد الله، حدثنا الحسين بن صفوان قالا: حدثنا أبو بكر بن أبي الدنيا، حدثنا سويد بن سعيد، حدثنا سُوَيْدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ عَنْ ثَابِتِ بْنِ عَجْلانَ قَالَ: حَدَّثَنِي سُلَيْمٌ أَبُو عَامِرٍ قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ وَهُوَ قَائِمٌ عِنْدَ مِنْبَرِ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: قَامَ فِينَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي مِثْلِ هَذَا الْيَوْمِ وَفِي مِثْلِ هذا الشهر، فقال: «أحسنوا يا أيها النَّاسُ بِرَبِّ الْعَالَمِينَ الظَّنَّ، فَإِنَّ الرَّبَّ عِنْدَ ظَنِّ عَبْدِهِ بِهِ» [1] .
قرأت في كتاب «التأريخ» لأبي الفضل أحمد بن صالح بن شافع الجيلي بخطه قال:
أبو القاسم عبد الواحد بن الأسلي- يعني: توفي- يوم الأربعاء سابع شهر ربيع الأول سنة ثلاث وسبعين وأربعمائة.
سمع أبا القاسم إسماعيل بن الحسن بن عبد الله بن هشام الصرصري وأبا نصر أحمد ابن محمد بن أحمد بن حسنون النرسي وغيرهما، روى عنه أَبُو علي أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن أحمد البرداني وأبو الغنائم محمد بن علي بن ميمون النرسي في معجم شيوخه.
أَنْبَأَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ النَّهْرَوَانِيُّ قَالَ: أَنْبَأَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مَالِكٍ الْعَاقُولِيُّ قِرَاءَةً عليه، أنبأنا أبو الغنائم محمد بن علي النّرسيّ، حَدَّثَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ عَبْد الواحد بْن مُحَمَّد بن عثمان المجاشي، حدثنا إسماعيل بن الحسن الصرصري، حدثنا الحسين بن إسماعيل المحاملي، حدثنا أبو السائب، حدثنا وَكِيعٌ عَنْ سُفْيَانَ عَنْ أَبِي الزِّنَادِ [3] عَنِ الأَعْرَجِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «يَضْحَكُ اللَّهُ عَزَّ وجل إلى رجلين أحدهما