قَرَأَ بالقراءات عَلَى عُمَر بْن حمزة العلوي بالكوفة وسمع ببغداد إِسْمَاعِيل بْن السَّمَرْقَنْدِيّ ويحيى بْن الطراح. قرأت عَلَيْهِ ونعم الشَّيْخ كَانَ: أخبركم السَّمَرْقَنْدِيّ. فذكر حديثًا.
توفي فِي ذي القعدة ثلاث سنة وتسعين وخمسمائة.
قلت: روى عَنْهُ ابْنُ خليل.
كَانَ عالمًا بالفرائض وكان يعظ بالأعزية. سَمِعَ سَعِيد بْن البناء وَيُقَال إنه سَمِعَ من قاضي المرستان. توفي فِي شوال سنة ستمائة وَقَدْ جاوز السبعين.
سكن بغداد وتفقه عَلَى مذهب أَحْمَد وسمع سعد اللَّه بْن الدجاجي ومحمد بْن أَبِي الربيع الغرناطي. أنشدنا قَالَ أنشدنا أَبُو حامد الغرناطي.
قلت: سَمِعَ مِنْهُ الضياء.
روى عن أَبِي غالب بْن البناء. سَمِعَ مِنْهُ أَبُو بكر الباقداري وأبو الفتوح بن الحصري. توفي سنة ثمان وخمسين وخمسمائة.
سَمِعَ ابْنُ الحصين. سَمِعَ مِنْهُ عُمَر العليمي وعمر الْقُرَشِيّ وأخبرنا عَنْهُ ابْنُ الأخضر توفي سنة أربع وسبعين وخمسمائة.
سَمِعَ يَحيى بْن الطراح ومحمد بْن أَحْمَد بْن صرما. حَدَّثنا أن ابْنُ صرما أخبرهم فذكر حديثًا توفي فِي جمادى الأولى سنة إحدى وستمائة.
سَمِعَ أبا الْحَسَن العلاف وكان خيرًا. سَمِعَ مِنْهُ أَبُو المحاسن القرشي وأبو محمد بن الأخضر.
كَانَ جنديًا وتصوف وأخذ نفسه بشيء من الرياضة ثُمَّ تكلم بكلام يشبه كلام