سمع ابن الحصين وأبا غالب بن البناء وأخاه يحيى وأبا القاسم بن الطبر. أخبرنا يحيى، أخبرنا أبو منصور بن خيرون. ولد سنة خمس عشرة وخمسمائة وتوفي في جمادى الآخرة سنة أربع وتسعين وخمسمائة.
قلت: روى عنه ابن خليل.
سَمِعَ إِسْمَاعِيل بْنِ السَّمَرْقَنْدِيِّ وَعَلِيُّ بْن هِبَةِ اللَّه بْن عَبْد السَّلام وعبد الجبار بْن أَحْمَد بْن توبة ورُتب من الديوان العزيز شيخًا ومعمارًا بالحرم الشريف، فأقام هُناك مدة وحدث بشيء من مسموعاته وعاد إلى بغداد. أخبرنا الفراش، أخبرنا السَّمَرْقَنْدِيّ وابن عَبْد السَّلام. فذكر حديثًا.
قلت: روى عَنْهُ ابْنُ خليل أيضًا، توفي فِي جمادى الآخرة سنة اثنتي عشرة وستمائة وله نيف وثمانون سنة.
قرأت عَلَيْهِ: أخبركم أَبُو الوقت. فذكر آخر الْبُخَارِيّ. توفي فِي شعبان سنة عشر وستمائة.
والد الوزير أَبِي المظفر عُبَيْد اللَّه، كَانَ متدينًا، حسن الطريقة، سَمِعَ هبة اللَّه بْن الحصين وأبا مَنْصُور القزاز وتوكل لوالدة أمير المؤمنين الناصر للدين اللَّه أنبأنا عُمَر الْقُرَشِيّ أنبأنا يونس. فذكر حديثًا. توفي فِي محرم سنة إحدى وثمانين وخمسمائة.
سمع القاضي الأرموي وابن ناصر وأبا الكرم الشهرزوري وطبقتهم فأكثر. وسافر إلى مصر والشام وسكن مكة سنين وحدث بهذه الأماكن. توفي في صفر سنة ثمان وستمائة وله سبعون سنة.
قلت: روى عنه ابن خليل والبرزالي والضياء.
شيخ عالم صالح، كَانَ من أعلم النَّاس بمذهب الشَّافعيّ وبالخلاف ودرس بمدرسة ثقة الدولة وبالكمالية وانتفع بِهِ جماعة وكان حسن الكلام فِي المناظرة، سديد الفتوى.