1455- يَحيى بْن سعد اللَّه بْن حُسَيْن بْن أبي تمام التكريتي أبو الفتوح بن أَبِي السعادات [1] :

شيخ صالح، سَمِعَ ببلده ومن جماعة وقدم بغداد مرارًا وسمع أبا المظفر الشبلي والشيخ عَبْد القادر وابن البطي وغيرهم وخرج لنفسه أحاديث وعمل بتكريت دار حديث، رَأَيْت أهل بلده مجمعين عَلَى الثناء عَلَيْهِ ووصفه بالصلاح. أخبرنا يَحيى، أخبرنا هبة اللَّه. فذكر حديثًا. ولد سنة إحدى وثلاثين وخمسمائة، وتوفي في محرم سنة ثمان عشرة وستمائة بتكريت.

قلت: روى عَنْهُ الضياء المقدسي والزكي البرزالي.

1456- يَحيى بْن سَعِيد بْن هبة اللَّه بْن عليّ بْن عليّ بْن زبادة أَبُو طَالِب بْن أَبِي الفرج الكاتب المنشئ الواسطي الأصل البغدادي [2] :

انتهت إِلَيْه الرئاسة فِي الكتابة والإنشاء وكان فقيهًا أصوليًا. سَمِعَ أبا الْحَسَن بْن عَبْد السَّلام وأبا القاسم بْن الصباغ وخدم فِي عدة جهات. قرأت عَلَيْهِ: أخبركم عَبْد الله ابن مُحَمَّد. فذكر حديثًا وأنشدنا قَالَ: أنشدنا القاضي أَبُو بَكْر أَحْمَد بْن مُحَمَّد الأرجاني سنة ثمان وثلاثين وخمسمائة لنفسه:

ومقسومة العينين من دهش النوى ... وَقَدْ راعها بالعيس رجعُ حُداء

تجيب بإحدى مُقلتيها تحيتي ... وأخرى تُراعي أعين الرُقباء

رأت حولها الواشين طافُوا فغيضت ... لهم دمعها واستعصمت بخباء

فلما بكت عيني غداة وداعهم ... وَقَدْ روُعتني فُرقة القُرناء

بدت فِي مُحياها خيالات أدمعي ... فغاروا وظنوا أن بكت لبكائي

ولد أَبُو طَالِب بْن زبادة فِي سنة اثنتين وعشرين وخمسمائة وتوفي فِي ذي الحجة سنة أربع وتسعين وخمسمائة.

قلت: روى عنه ابن خليل.

1457- يحيى بن سعدون بْن تمام الْأَزْدِيّ أَبُو بَكْر القرطبي المقرئ:

شيخ عالم بالنحو والقراءات، قَرَأَ بديار مصر عَلَى أَبِي القاسم بْن الفحام وقدم

طور بواسطة نورين ميديا © 2015