تفقه عَلَى عُمَر السلطان وقرأ عَلَى أَبِيهِ الأدب وسمع أبا مُحَمَّد السيدي وعبد الجبار البيهقي ودرس بالنظامية التي بنيسابور ثُمَّ ورد بغداد ووعظ بها ثُمَّ صار إلى دمشق ودرس بها الفقه وظهر له القبول الكثير وكان ذا فنون ودين ثُمَّ ورد بغداد رسولًا من دمشق. ولد سنة خمس وخمسمائة وتوفي بدمشق ليلة عيد الفطر سنة ثمان وسبعين وخمسمائة. كتب عَنْهُ عُمَر الْقُرَشِيّ وأبو المواهب بْن صصرى.
قدم بغداد سنة ست وسبعين وخمسمائة وكان سَمِعَ من غانم البرجي ومحمود الضرير وأبي عليّ الحداد.
حَدَّثنا قَالَ: أخبرنا ابْنُ البطي. فذكر حديثًا، توفي فِي صفر سنة ست عشرة وستمائة، وروى عَنْهُ ابْنُ النجار.
سكن بغداد مدة وأجاز لَهُ ابْنُ ناصر وأبو بَكْر بْن الزاغوني وحدث بالموصل وهيت توفي سنة اثنتي عشرة وستمائة.
قدم حاجًا مَعَ أَبِيهِ وحدث عن جد أبيه وسمع مِنْهُ جماعة ورحل إِلَيْه الطلبة وتفرد بأشياء عن جد أَبِيهِ وعن جَدّه وعن وجيه الشحامي. ولد سنة اثنتين وعشرين وخمسمائة وتوفي في شعبان سنة ثمان وستمائة.
قلت: روى عَنْهُ أَبُو عَبْد اللَّه البرزالي وأبو عُمَر وابن الصلاح والرضي بْن البرهان والمرسيّ.