من شيوخ أردبيل. روى عَنْهُ أَبُو طاهر بْن سلفة فِي الأربعين البلدانية.
أحد من أكثر من الطلب وكتب الكثير وكان حسن الخط. يلقن (كذا) القرآن عَلَى أَبِي بكر محمد بن الحسين المزرفي وقرأ شيئًا من القراءات عَلَى أَبِي مُحَمَّد سبط الخياط وسمع القاضي أبا بَكْر وأبا مَنْصُور القزاز وأبا القاسم السَّمَرْقَنْدِيّ وعبد الوهاب الأنماطي. سَمِعَ مِنْهُ أَبُو المحاسن الْقُرَشِيّ وأبو بَكْر الحازمي وكان ثقة ظريفًا صاحب نوادر. سمعته يَقُولُ: كتبت القرآن بخطي مائة وإحدى وعشرين مرة، منها ختمة تحت ميزاب الكعبة. وذكره أَبُو سعد بْن السمعاني فِي زيادات كتابه. أخبرنا مَسْعُود، أنبأنا أَبُو بَكْر. فذكر حديثًا. ولد سنة ست عشرة وخمسمائة فِي المحرم وتوفي فِيهِ سنة ست وثمانين وخمسمائة.
قلت: روى عَنْهُ الموفق بْن قدامة والبهاء عَبْد الرَّحْمَن ومحمد بْن أَحْمَد بْن صالح الجيلي وَقَدْ روى عَنْهُ المبارك بْن كامل فِي معجمه، قَالَ ابْنُ النجار: روى الكثير وكان ثقة موصوفًا بحسن الأخلاق والمزاج، يجالس المستضيء بأمر اللَّه وينادمه.
سَمِعَ مِنْهُ شجاع الذهلي عن أَبِي مُحَمَّد الجوهري.
عن القاضي أَبِي يعلى، من شيوخ الحافظ السلفي توفي سنة ثلاث وخمسمائة.
أخو أَحْمَد. سَمِعَ أبا غالب مُحَمَّد بْن مُحَمَّد العطار والحسين بْن مُحَمَّد السراج. سَمِعَ مِنْهُ أَحْمَد بْن يَحيى بْن هبة اللَّه وابن عمه الحسين بن سعد بْن شنيف.
قلت: وأبو المنجى بْن الليثي وإبراهيم بْن محمود بْن الشعار، كنيته أَبُو الفتح مات سنة ثلاث وخمسين وخمسمائة فِي شعبان.