قلت: فهو آخر من حدث عن ابْنُ الطلاية وشيخنا آخر من حدث عَنْهُ وكان سماعه صحيحًا. سَمِعَ مِنْهُ الحفاظ وتوفي فِي المحرم سنة ثلاث وعشرين وستمائة وَقَدْ نيف عَلَى الثمانين.
حدث بدمشق بجزء الْأَنْصَارِيّ عن قاضي المرستان. سَمِعَ مِنْهُ أَحْمَد بْن عليّ الفلكي وابنه مُحَمَّد وبدل التبريزي قَالَ لي بدل: دلنا عَلَيْهِ أَبُو مُحَمَّد بْن عساكر فسمعوا مِنْهُ سنة إحدى وثمانين وخمسمائة.
سَمِعَ نصر بْن البطر ومحمد بْن عَبْد العزيز الخياط وأبا بَكْر الطريثيثي وأبا الخطاب ابن الجراح والعلاف. سَمِعَ مِنْهُ عُمَر الْقُرَشِيّ وتميم البندنيجي وعبد القادر الرهاوي.
وحَدَّثنا عَنْهُ أَبُو طَالِب الهاشمي وعلي بْن ثابت.
قلت: وروى عَنْهُ أيضًا الحافظ عَبْد الغني والإمام ابْنُ قدامة. توفي في جمادى الآخرة سن سبع وستين وخمسمائة.
من أبناء النَّاس. سَمِعَ أبا القاسم بْن بيان وغيره وسمع مِنْهُ عُمَر الْقُرَشِيّ وابن الأخضر وغيرهما. توفي فِي رجب سنة أربع وسبعين وخمسمائة وله ثلاث وسبعون سنة بسواد العراق.
سَمِعَ ابْنُ بيان وابن نبهان وغيرهما وقرأ بشيء من القراءات عَلَى أَبِي بَكْر المزرفي.
سَمِعَ مِنْهُ عُمَر الْقُرَشِيّ وعبد العزيز بْن الأخضر. ولد سنة اثنتين وخمسمائة، وتوفي فِي ذي القعدة سنة خمس وسبعين.
أخبرنا قراءة حَدَّثنا جَعْفَر السراج كتابة. توفي بعد سنة ست وسبعين وخمسمائة.