والد زكريا. سَمِعَ طرادًا الزينبي وغيره. سَمِعَ مِنْهُ مُحَمَّد بْن مشق وعمر الْقُرَشِيّ وغيرهما. توفي فِي شعبان سنة خمس وخمسين وخمسمائة.
قَرَأَ شيئًا من الأدب وسمع نصر بْن نصر وأبا الوقت وتوكل للناصر أمير المؤمنين وكان ثقة دينًا حدث بشيء. توفي فِي شوال سنة خمس وستمائة.
تفقه عَلَى أَبِي النجيب السُّهْرَوَرْدي وقرأ من الأدب شيئًا وناب فِي الحكم بدار الخلافة عن قاضي القضاة بْن الدامغاني أَبِي القاسم وكان دينا ثقة. قرأت عَلَيْهِ:
أخبرتكم خديجة بِنْت النهرواني أخبرنا النعالي. فذكر حديثًا. ولد سنة بضع وثلاثين وخمسمائة وتوفي في رمضان سنة خمس عشرة وستمائة.
استوزره المقتفي سنة اثنتين وأربعين وخمسمائة ثُمَّ عزله بعد سنتين. توفي سنة اثنتين وخمسين وخمسمائة.
من بيت صلاح وعدالة ورواية. سَمِعَ من أخي جَدّه نصر اللَّه بْن مُحَمَّد بْن مُحَمَّد ومن أَبِي عَبْد اللَّه الجلابي وغيرهما وولي نيابة الحكم بواسط. سَمِعَ مِنْهُ يُوْسٌف بْن مُحَمَّد بْن بختيار ومحمد بْن أَحْمَد الزُّهْرِيّ ببغداد وكتبت عَنْهُ. توفي فِي شوال سنة إحدى عشرة وستمائة وَقَدْ جاوز الثمانين.
قاضي القضاة، من أهل الحلة، ولي القضاء شرقًا وغربًا سنة ثمان وتسعين