حدث عن النقيب أَبِي طَالِب مُحَمَّد بْن مُحَمَّد العلوي بسنن أَبِي دَاوُد من غير أصل، وحدث عن طلحة بْن عليّ المالكي وعلي بْن عَبْد الملك الواعظ وإبراهيم بْن عطية إمام جامع البصرة. مولده سنة ثلاث وثلاثين وخمسمائة، وتوفي بالبصرة فِي شعبان سنة سبع عشرة وستمائة.
من أبناء الرواة. سَمِعَ أباه وأبا مَنْصُور بْن خيرون وإسماعيل بْن أَحْمَد النَّيْسَابُوريّ وعلي بْن مُحَمَّد بْن أَبِي عَمْرو الحافظ. أنبأنا سَعِيد البغدادي، قرأت عَلَيْهِ: أخبركم إِسْمَاعِيل بْن أَبِي سعد. فذكر حديثًا. ولد فِي أول سنة إحدى وثلاثين وخمسمائة وتوفي في صفر سنة اثنتي عشرة وستمائة.
(قلت: روى عَنْهُ البرزالي وابن أنجب) .
كَانَ يمدح بالشعر الأمراء والولاة وذكره العماد الكاتب فَقَالَ: قدم دمشق ومدح أمراءها. سَمِعَ مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه الخراز وهبة اللَّه بْن الشبلي، كتبنا عَنْهُ وغيره أوثق مِنْهُ، حَدَّثنا قَالَ: أنبأنا الخراز، أنبأنا ابْنُ طلحة النعالي. ولد سنة ثمان عشرة وخمسمائة وتوفي ببغداد فِي رمضان سنة ثلاث عشرة وستمائة وَقَدْ ضعف وعجز. أنشدنا لنفسه:
يا شائم البرق من شرقي كاظمة ... يبدو مرارًا وتخفيه الدياجير
سلم عَلَى الدوحة الغناء من سلم ... وعفر الخد إن لاح اليعافير
واستخبر الجؤذر لساجي اللحاظ أخا لت ... تعذير هَلْ عاقه عنا معاذير؟
من بيت معروف بالفقه والرواية، تفقه عَلَى يُوْسٌف بْن بندار الدمشقي بالنظامية مدة وسمع من عثمان بْن أَبِي نصر. قرأت عَلَيْهِ شيئًا، مِنْهُ أنبأنا رزق اللَّه التميمي.
فذكر حديثًا. ولد فِي ذي القعدة سنة ثمان وثلاثين وخمسمائة. وتوفي في شوال سنة أربع عشرة وستمائة.