سَمِعَ ببلده من أبي جعفر الحافظ وبنيسابور من الفراوي وعبد الغافر بْن إِسْمَاعِيل وحدث ببغداد سنة اثنتين وستين وخمسمائة وسمع مِنْهُ يُوْسٌف بْن أَحْمَد البغدادي وفضل اللَّه الميهني وغيرهما.
سَمِعَ شيئًا من المبارك بْن كامل بْن حبيش وعلي بْن المبارك بْن الجصاص الصوفي.
سمعنا مِنْهُ عن ابْنُ حبيش: أنبأنا أَبُو القاسم البسري. فذكر حديثًا. توفي فِي شعبان سنة إحدى عشرة وستمائة.
(قلت: روى عَنْهُ أَبُو عَبْد اللَّه البرزالي) .
نزيل دمشق. قَرَأَ القراءات الكثيرة وله عشر سنين عَلَى سبط الخياط وأبي الفضل مُحَمَّد بْن عبد اللَّه بْن المهتدي بالله وأبي مَنْصُور بْن خيرون وأبي بَكْر مُحَمَّد بْن إِبْرَاهِيم خطيب المحول، وأبي القَاسِم هبة اللَّه بْن أَحْمَد بْن الطبر وسمع منهم ومن القاضي أَبِي بَكْر وأبي مَنْصُور القزاز وإسماعيل السَّمَرْقَنْدِيّ ومحمد بْن أَحْمَد بْن توبة وأخيه عَبْد الجبار، وقرأ النحو على أبي السعادات هبة الله بن الشجري وأبي مُحَمَّد بْن الخشاب واللغة عَلَى أَبِي مَنْصُور بْن الجواليقي، وسافر عن بغداد فِي شبابه وعمر وأقرأ النَّاس وحدث ونشر علمه وانفرد بما كَانَ عنده من القراءات والمسموعات، وأجاز لنا، ولد في شعبان سنة عشرين وخمسمائة وتوفي بدمشق فِي شوال سنة ثلاث عشرة وستمائة ودفن بقاسيون.
(قلت: روى عَنْهُ الحافظ عَبْد الغني والرهاوي وابن قدامة وابن نقطة وابن الأنماطي والسخاوي والبرزالي والضياء المقدسي وخلق كَثِير آخرهم الفخر بن البخاري، ومحمد