فذكر حديثا. ولد سنة خمس وعشرين وخمسمائة وتوفي في المحرم سنة عشر وستمائة ودفن بباب حرب.
(قلت: روى عَنْهُ الشَّيْخ الضياء والنجيب عَبْد اللطيف وأخوه عَبْد العزيز فِي غالب ظني) .
سَمِعَ أبا الكرم نصر اللَّه بْن مُحَمَّد بْن مخلد وسعد بن عبد الكريم الغندجاني وأحمد ابن بختيار المندائي وقدم بغداد واستوطنها وحدث بها. قرأت عَلَيْهِ: أخبركم نصر اللَّه، أنبأنا القاضي أَبُو تمام عليّ بْن مُحَمَّد الواسطي، وأنبأنا بْن المظفر، أنبأنا الصوفي. فذكر حديثًا. ولد سنة خمس وعشرين وخمسمائة. وتوفي في جمادى الأولى سنة عشر وستمائة، وكان أَبُوهُ من وكلاء القضاة.
سَمِعَ أباه وببغداد شهدة وأسعد بْن يلدرك وعبد الحق اليوسفي ولاحق بْن كاره وكتب شيئًا من مسموعاته ثُمَّ اشتغل بالمعاش وترك الاشتغال بالحديث وسافر إلى مصر والشام ثُمَّ لقيته بالموصل شيخ دار الحديث المظفرية. كتبت عَنْهُ. ولد فِي ذي الحجة سنة اثنتين وخمسين وخمسمائة.
(قلت: روى عَنْهُ الضياء المقدسي والزكي البرزالي والشهاب أَحْمَد الأبرقوهي وتوفي فِي ربيع الآخر سنة اثنتين وعشرين وستمائة) .
سَمِعَ عَبْد اللَّه بْن أَحْمَد بْن يُوْسٌف، حَدَّثنا عَنْهُ. فذكر حديثًا. توفي فِي ربيع الآخر سنة ستمائة وله نيف وثمانون سنة.
(قلت: وروى عَنْهُ ابْنُ خليل وأجاز لابن أَبِي الخير) .