قَرَأَ بها عَلَى عليّ بْن عليّ بْن شيران وسمع بها من أَبِي الْحَسَن بْن عَبْد السَّلام وقدم إلى بغداد سنة ثلاثين وخمسمائة، وقرأ عَلَى أَبِي مُحَمَّد سبط الخياط وروى عَنْهُ بواسط القراءات، سمعنا مِنْهُ، وتوفي فِي ربيع الأول سنة ثمانين وخمسمائة.
سمع من مولاه عَبْد الحق اليوسفي من أَبِي سعد بْن خشيش وأبي القاسم بْن بيان، وكان صالحًا. روى لنا عَنْهُ ابْنُ الأخضر وغيره وتوفي فِي ذي الحجة سنة اثنتين وسبعين وخمسمائة. (روى عَنْهُ نصر الحنبلي وصالح بْن السيبي) .
سَمِعَ ابْنُ ناصر وأبا الوقت وصحب الشَّيْخ عَبْد القادر وانقطع إلى العبادة وله كلام عَلَى طريقة القوم والناس يتبركون بِهِ. توفي فِي ربيع الأول سنة خمس وتسعين وخمسمائة.
ذكر لي أَنَّهُ من ولد جَعْفَر بْن أَبِي طَالِب، حصل معرفة مذهب الشَّافعيّ والخلاف وأعاد بالمدرسة النظامية.
(قلت: روى عن يَحيى الثقفي وعبد المنعم بْن كليب وجماعة ومولده بأردبيل سنة سبعين وخمسمائة ونشأ بتبريز، حدث عَنْهُ شيوخنا: الدمياطي وابن الظاهري والسبتي وتوفي بمكة فِي صفر سنة ست وأربعين وستمائة) .
كَانَ صالحًا فيما قيل، سَمِعَ ابْنُ الحصين وأبا غالب بن البناء وأبا الحسين بن الفراء وروى عنه وأجاز لنا، توفي فِي ذي القعدة سنة تسع وثمانين وخمسمائة.
(قلت: روى عنه يوسف بن خليل) .