سَمِعَ هبة اللَّه بْن الطبر، سَمِعت مِنْهُ، توفي فِي ذي القعدة سنة ستمائة، روى عَنْهُ حديثًا.
(قلت: روى عَنْهُ الضياء المقدسي والنجيب عَبْد اللطيف) .
سَمِعَ أبا الْحَسَن الزاغوني، والقاضي أبا بَكْر. قرأت عَلَيْهِ: أخبركم عليّ بْن الزاغوني. فذكر حديثًا. توفي سنة تسع وتسعين وخمسمائة.
سَمِعَ هبة اللَّه بْن الحصين وأبا غالب بْن البناء وهبة اللَّه بْن الطبر. قرأت عَلَيْهِ:
أخبركم ابْنُ الحصين. فذكر حديثًا: توفي فِي ربيع الآخر سنة ستمائة.
(قلت: روى عَنْهُ ابْنُ خليل والضياء وابن النجار وقَالَ: كَانَ صالحًا دينًا محبًا للحديث) .
انقطع وأظهر الزهد وصار لَهُ جماعة يغشونه ويتبركون بِهِ وادعى سماع ما لم يسمع مثل أَبِي بَكْر بْن الأشقر مَعَ كونه لم يعرف بالطلب ولا السماع فِي زمانهم والحق اسمه فِي طبقات كثيرة وزوّر أشياء كثيرة، بجهل فاحش لا يخفي. توفي سنة إحدى وستمائة.
سَمِعَ أبا عثمان بْن ملة، سَمِعَ مِنْهُ عُمَر الْقُرَشِيّ ومحمد بْن عليّ الجلاجلي وغيرهما.
توفي فِي ذي الحجة سنة ثلاث وستين وخمسمائة، وله ثلاث وثمانون.
سَمِعَ أبا عليّ بْن نبهان، سَمِعَ مِنْهُ إِبْرَاهِيم الشعار وعلي الزيدي وعمر الْقُرَشِيّ ويوسف بْن أَحْمَد البغدادي.