البواب بدار الخلافة، شيخ أسن وعبر المائة، كَانَ أَبُوهُ صاحبا للرئيس أَبِي الخطاب ابْنُ الجراح فأسمعه مِنْهُ ومن أَبِي الْحَسَن العلاف والحسن بْن رئيس الرؤساء، سَمِعَ مِنْهُ إِبْرَاهِيم الشعار وعمر القرشي وغيرهما، وحدثنا عنه ابن الأخضر وغيره. أنبأنا عمر ابن عليّ قَالَ: سَأَلت أسعد بْن يلدرك عن مولده فَقَالَ: فِي ربيع الأول سنة سبعين وأربعمائة. وتوفي فِي آخر ربيع الأول سنة أربع وسبعين وخمسمائة عن مائة وأربع سنين.

(قلت: كَانَ يمكن أن يجيز لَهُ أَبُو الْحُسَيْن بْن النقور وأن يسمع من أَبِي القاسم بْن البسري) .

503- أسعد بْن محمود بْن خلف بْن أَحْمَد العجلي أَبُو الفتوح المنتجب الفقيه الشافعي الأصبهاني [1] :

كَانَ زاهدا له معرفة تامة بالمذهب والتصانيف وكان يأكل من كسب يده: يورق ويبيع ما يتقوت به لا غير وعليه المعتمد فِي الفتوى بأصبهان، سَمِعَ فاطمة الجوزدانية والحافظ إِسْمَاعِيل. قدم بغداد سنة سبع وخمسين وسمع من ابْنُ البطي ورجع، أجاز لنا وبلغنا أن مولده سنة خمس عشرة وخمسمائة وأنه توفي في صفر سنة ستمائة.

(قلت: روى عَنْهُ ابْنُ خليل وابن عَبْد الواحد الحافظان، وأجاز لأحمد بْن أَبِي الخير ولعلي بْن الْبُخَارِيّ وهو آخر من روى عَنْهُ. وقرأت بخط ابْنُ عَبْد الواحد قَالَ: كَانَ شيخنا إمامًا مصنفًا أملى ووعظ ثُمَّ ترك الوعظ وسمى كتابًا سماه «آفات الوعاظ» .

سَمِعت عَلَيْهِ المعجم الصغير للطبراني. ومولده سنة أربع عشرة وخمسمائة) .

504- أسعد بْن مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيّ بْن أَحْمَدَ بْنِ نظام الملك أَبُو المظفر:

كَانَ خاليًا من فضيلة، أسمعه أَبُوهُ من أَبِي الوقت، وغيره أولى بالرواية مِنْهُ. توفي سنة ثلاث عشرة وستمائة ببغداد.

505- أسعد بْن هبة اللَّه بْن وهبان الحديثي ثُمَّ البغدادي:

قرأت عَلَيْهِ: أخبركم أَبُو الوقت. فذكر حديثًا. (وعنه ابْنُ النجار أيضًا) توفي فِي رمضان سنة ثلاث عشرة وستمائة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015