القرشي، أخبرنا أَبُو طاهر. فذكر حديثًا. ولد سنة عشرة وخمسمائة وتوفي في رجب سنة خمس وسبعين وخمسمائة.
من بيت قديم أهل بلاغة وترسل، توفي بعد الثمانين وخمسمائة، كَانَ شيخًا حسنًا.
سَمِعَ إِسْمَاعِيل بْن السَّمَرْقَنْدِيّ وأبا الحسن بْن عَبْد السَّلام، وكان تاجرًا، سافر الكثير ودخل غزنه. سمعنا منه، ولد سنة ست وعشرين وخمسمائة، وتوفي فِي ربيع الأول سنة أربع وتسعين وخمسمائة.
(قلت: روى عَنْهُ أَبُو الحجاج بْن خليل وابن الدبيثي) .
من أهل العلث، سَمِعَ مَعَ ابْنُ عمه طلحة من أَبِي الفتح بن شاتيل ونصر اللَّه القزاز وتفقه عَلَى مذهب أَحْمَد وانقطع بناحيته مشتغلًا بالعبادة والنسك، لَهُ أتباع.
تفقه عَلَى مذهب أَبِي حنيفة وقرأ الأدب عَلَى ابْنُ الجواليقي وسمع أبا القاسم ابْنُ الحصين وأبا غالب بْن البناء. سَمِعَ مِنْهُ أَبُو المحاسن الْقُرَشِيّ وأبو الْحَسَن الزيدي وأحمد ابن أحمد البندنيجي. ولد سنة إحدى وخمسمائة وتوفي في ربيع الآخر سنة سبعين وخمسمائة.