قَرَأَ بشيء من القراءات عَلَى أَبِي عَبْد اللَّه البارع وأبي محمد سبط الخياط، وتفقه عَلَى أسعد الميهني ورحل إلى نَيْسابُور فتفقه عَلَى مُحَمَّد بْن يَحيى وعلق عَنْهُ الخلاف، وسمع ابْنُ الحصين وابن كادش وشيخه الدباس وبنيسابور من الفراوي وحمزة بن هبة الله. أجاز لنا.
وأنبأنا محمد بن موسى الحازمي، أنبأنا ابن الفراء، أخبرنا الفرازي. فذكر حديثًا من مُسْلِم. سَمِعت غير واحد يذكر ابْنُ الفَرَّاء ويصفه بالبلاغة وكثرة المحفوظ والمحاضرة وكان يُتهم فيما يحكيه بالاختلاق. ولد سنة إحدى وخمسمائة وتوفي في محرم سنة خمس وسبعين وخمسمائة ببغداد.
سَمِعَ أبا الغنائم النرسي وغيره، ذكره ابْنُ السمعاني فِي كتابه وسمع مِنْهُ بلغني أَنَّهُ توفي فِي رجب سنة ست وسبعين وخمسمائة.
تفقه عَلَى أَبِيهِ وعمه قليلًا، وسمع منهما ومن ابْنُ البطي وأدخل نفسه فيما لا يليق.
ولد سنة سبع وخمسين وخمسمائة وتوفي سنة إحدى عشرة وستمائة.
إمام الجامع، شيخ صالح ظريف كَثِير المحفوظ، سَمِعَ أبا عُمَر مُحَمَّد بْن أَحْمَد النهاوندي قاضي البصرة وسمع سنة إحدى وثمانين وأربعمائة ببغداد من مالك البانياسي وحدث وعمّر وحدثنا عنه سعيد بن محاوش وأحمد بْن مبشر المقرئ وغيرهما. بقي إلى سنة إحدى وخمسين وخمسمائة.