وأول اسم أَبِيهِ باء
قَرَأَ بشيء من القراءات عَلَى أَبِي بَكْر المزرفي وأبي الفضل الإسكاف وغيرهما، وسمع ابْنُ الحصين وابن كادش وزاهرًا الشحامي. سمعنا مِنْهُ، عَلَى تخليط كَانَ فِيهِ عَلَى صحة سماعه، بقراءة أَبِي بَكْر الحازمي، قال: أخبرنا زاهر. فذكر حديثا. ولد سنة ثلاث وخمسمائة وتوفي فِي ذي القعدة سنة سبع وثمانين وخمسمائة.
كَانَ ينزل باب الأزج، لَهُ هناك مدرسة منسوبة إِلَيْه، تفقه عَلَى أَبِي الخطاب وكان حسن المعرفة بالمذهب والفرائض. تفقه عَلَيْهِ جماعة وكان حسن السيرة متواضعا، سمع أبا الْحَسَن العلاف وابن بيان وأبا عليّ بْن نبهان وحدث وأفتى، سَمِعَ مِنْهُ عُمَر القرشي وجماعة، وأخبرنا عَنْهُ أَبُو الفرج بْن الجوزي وقَالَ: توفي في جمادى الآخرة سنة ست وخمسين وخمسمائة وولد سنة ثمانين وأربعمائة. قَالَ: وكان يضرب بِهِ المثل فِي الحلم والتواضع. وقَالَ صدقة بْن الْحُسَيْن: صلى عَلَيْهِ الشَّيْخ عَبْد القادر الجيلي.
بواب جامع القصر، سَمِعَ ابْنُ البطي وأبا عَبْد اللَّه بْن المعمر النقيب وغيرهما. أنبأنا ابن دلف، أخبرنا أحمد بن علي بن المعمر، أخبرنا ابْنُ الطيوري. فذكر حديثًا. قَالَ لي:
ولدت سنة أربع وثلاثين وخمسمائة. وتوفي في صفر سنة أربع عشرة وستمائة.