كَانَ معيدًا بالنظامية واعظًا صوفيًا، سَمِعَ أبا الحسن العلاف وأبا الغنائم ابن المهتدي بالله، سَمِعَ مِنْهُ إِبْرَاهِيم بْن الشعار وعمر القرشي وغيرهما، وأخبرنا عَنْهُ أَحْمَد بْن مَنْصُور الكازروني. توفي فِي محرم سنة إحدى وستين وخمسمائة.

451- أَحْمَد بْن يَحيى:

سَمِعَ مِنْهُ عُمَر الْقُرَشِيّ، سَمِعَ ثابت بْن بندار.

452- أَحْمَد بْن يَحيى بْن أَحْمَد بْن عَبْد اللَّه بْن هبة الله أبو المعالي ابن أَبِي المعمر الأزجي البيع [1] :

سيأتي ذكر أقاربه، سَمِعَ الكثير وكتب الطبقات لابن سعد ومسند أَحْمَد بْن حنبل والصحيحين وكتاب الأغاني، وروى عن ابْنُ ناصر وأبي بَكْر بْن الزاغوني وأبي الوقت ونصر العكبري وطبقتهم ومن بعدهم، وكان ثقةً، سمعنا مِنْهُ الكثير، وتوفي فِي شعبان سنة ثلاث وستمائة. ذكر عَنْهُ حديثًا. (قَالَ ابْنُ النجار: كتبت عَنْهُ وكان صدوقًا حسن الطريقة متدينًا عفيفًا، ذكر لي أَنَّهُ ما حل لباسه عَلَى حرام وكان متوددًا) .

(قلت: روى عَنْهُ عَبْد اللطيف) .

453- أَحْمَد بْن يَحيى بْن بركة بْن محفوظ أَبُو العباس ابن الدبيقي [2] :

سكن باب البصرة، صحب أبا بَكْر أَحْمَد بْن عَبْد الرَّحْمَن الفارسي شيخ رباط الزوزني وكان وكيله فِي نفقة الرباط، سَمِعَ أبا بَكْر قاضي المرستان وأبا مَنْصُور القزاز وعبد الوهاب الأنماطي وسعد الخير وأبا الفتح الكروخي وأفسد أكثر سماعاته بإدخاله فِيه ما لم يسمعه: ألحق اسمه فِي مواضع، وحدث عن قوم لم يسمع منهم وظهر كذبه.

ولد سنة ثمان وعشرين وخمسمائة، وتوفي فِي ربيع الآخر سنة اثنتي عشرة وستمائة.

(روى عَنْهُ ابْنُ النجار وقَالَ: أثبت لنفسه شيوخًا مجاهيل وركب أسانيد باطلة تشهد بالكذب والزور لاختلاطها وجهل فاعلها وروجع فِي ذَلِكَ فأصرّ إلى آخر عمره وافتضح) .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015