مهلهل. فذكر حديثًا وقَالَ: توفي سنة أربع وخمسين وخمسمائة.
سَمِعَ طرادًا الزينبي وابن البطر والنعالي وأبا طاهر ابن سوار وغيرهم وحدث بالكثير، سَمِعَ مِنْهُ تاج الْإِسْلَام ابْنُ السمعاني، وروى عَنْهُ فِي تاريخه. وحدثنا عَنْهُ جماعة منهم أَبُو الفرج بْن الجوزي، وتوفي فِي ذي الحجة سنة ثلاث وستين وخمسمائة.
(قَالَ ابْنُ النجار: قَدْ سَمِعَ هُوَ بنفسه من ابْنُ الطيوري وجعفر السراج وأبي سعد الأنباري وكتب بخطه وحصل وكان صدوقًا متواضعًا، ربما حدث من لفظه وكانت لَهُ أصول. حدثنا عَنْهُ أَبُو أَحْمَد بْن سكينة وابن الأخضر وابن الحصري وأحمد بْن البندنيجي، مولده سنة تسع وسبعين وأربعمائة. قرأت بخطه عَلَى ابْنُ أَحْمَد الزيدي، تاريخ وفاة ابْنُ المقرب وقَالَ: كَانَ صحيح السماع، تفقه عَلَى مذهب الشَّافعيّ عَلَى الشاشي وغيره وقرأ القراءات وتصوف وحدث بالكثير. توفي فِي الخامس والعشرين من ذي الحجة) .
وابن العلبي هَذَا كَانَ من العباد، وأحمد هَذَا صالح، سَمِعَ أبا طَالِب بْن يُوْسٌف، سَمِعَ مِنْهُ ابنه عَبْد الرَّحْمَن وتميم البندنيجي وعبد القادر الرهاوي، سمعوا مِنْهُ فِي سنة سبع وسبعين وخمسمائة في ذي القعدة.
كَانَ يمدح بالشعر، سَمِعَ أبا مُحَمَّد سبط الخياط وعبد الوهاب الأنماطي. ذكر عَبْد اللَّه الخباز أَنَّهُ سَمِعَ مِنْهُ، ولم يكن مرضيًا. توفي سنة ثمان وتسعين وخمسمائة.
سَمِعَ بالبصرة إِبْرَاهِيم بْن عطية وبغيرها وببغداد من أَبِي الوقت وأبي جَعْفَر النقيب وبالكوفة أبا الْحَسَن بْن غبرة. أنبأنا قال: أنبأنا إِبْرَاهِيم بْن عطية إمام جامع البصرة سنة إحدى وخمسين وخمسمائة، أخبرنا مالك البانياسي. فذكر من جزء حديث «لا