أخو مُحَمَّد، سَمِعَ عَبْد الخالق بْن يُوْسٌف وأبا عليّ الخراز: توفي فِي ذي القعدة سنة تسع عشرة وستمائة وله نيف وثمانون سنة. (قَالَ ابْنُ النجار: هُوَ أَبُو المعالي أَحْمَد بْن أَبِي القاسم المبارك بْن أَبِي الفوارس المبارك بْن أَبِي بَكْر بْن أَحْمَد بْن سنبلة، سافر فِي التجارة إلى ما وراء النهر وإلى الهند فأقام هناك مدة طويلة وكثر ماله ثم عاد إلى بغداد وَقَدْ شاخ وكان صالحًا حسن السمت، سمعنا مِنْهُ، تغير قبل موته فاختلط) .
من أولاد أمراء البطيحة، قدم بغداد ومدح المستظهر والمسترشد، وشعره جيد، توفي فِي شعبان سنة ثمان وأربعين وخمسمائة.
سَمِعَ أبا غالب بْن البقال وابن خشيش والعلاف، سَمِعَ مِنْهُ عليّ بْن أَحْمَد الزيدي وعمر الْقُرَشِيّ وأحمد بْن طارق وابن الأخضر وابنه عَبْد العزيز بْن أَحْمَد وكان ثقة صحيح السماع، توفي فِي ذي الحجة سنة تسع وخمسين وخمسمائة. (قَالَ ابْنُ النجار: ... بناء المنظرة المستجدة وكان صائمًا فمات- رحمه اللَّه-) .
سَمِعَ أبا الغنائم النرسي وأبا الْحَسَن بْن مرزوق وأحمد بْن مُحَمَّد بْن شاكر. سَمِعَ مِنْهُ ابناه وعمر الْقُرَشِيّ وعلي الزيدي، وغيرهم. ولد سنة سبع وتسعين وأربعمائة وتوفي في شعبان سنة خمس وسبعين وخمسمائة.
سَمِعَ يَحيى بْن حبيش الفارقي وقاضي المرستان، سَمِعَ مِنْهُ تميم البندنيجي واستجازه لنا. توفي سنة اثنتين وتسعين وخمسمائة فِي ربيع الآخر. (قَالَ ابْنُ النجار: يعرف بابن الزقطر أَبُو الرضا، ولد سنة سبع وخمسمائة) .
كَانَ ينفذ رسولًا إلى النواحي من الديوان العزيز ثُمَّ ولي تدريس مشهد أبي حنيفة.