سَمِعَ ابْنُ البطي وأبا المناقب حيدرة بْن عُمَر الكوفي وغيرهما، قرأت عليه: أخبركم ابن البطي، أخبرنا مَالِك. فذكر حديثًا. توفي فِي شوال سنة ست عشرة وستمائة.
وكان ربيب أزهر بْن عَبْد الوهاب السباك. سَمِعَ بإفادته من ابْنُ البطي وغيره.
قرأت عَلَيْهِ: أخبركم ابْنُ البطي. فذكر حديثًا من الحلية. ولد تقريبا سنة إحدى وخمسين وخمسمائة.
قلت: قَالَ ابْنُ الحاجب «وسمع أبا المعالي بْن اللحاس وهو منسوب إلى الدهاء والشر فِي الحكومات» . وذكر المقاتلي وفاته فِي ربيع الآخر سنة ست وثلاثين وستمائة.
قدم بغداد وتفقه عند شيخنا جمال الدين يَحيى بْن فضلان وتكلم فِي المسائل الخلافية وسمع ببلده من أَبِي جَعْفَر المبارك بْن مُحَمَّد المواقيتي وبواسط هبة اللَّه بْن البوقي وبغداد من شهدة ودرس الفقه بالبصرة وناب عن قضاتها وكان ورعًا صالحًا وتوفي (توفر) عَلَى نشر العلم.
سَمِعَ ببلده أبا الفتح الخرقي وإسماعيل بْن غانم التاجر، قدم بغداد حاجًا وحدث بها عن المذكورين سنة تسع وتسعين وخمسمائة سَمِعَ مِنْهُ أصحابنا وأجاز لنا.
أخوه أحد من عني بطلب الحديث وكتبه والرحلة فِيهِ، سَمِعَ أبا الفتح الخرقي وأبا الرشيد إِسْمَاعِيل بْن غانم وجماعة من أصحاب أَبِي عليّ الحداد وأمثالهم وببغداد من المبارك بْن المعطوش وأبي الفرج بْن الجوزي ولاحق بن قندرة، وجماعة من أصحاب