سمع أبا الحسين ابن الفَرَّاء وهبة اللَّه بْن الحصين. كتبنا عَنْهُ. توفي فِي ربيع الأول سنة خمس وتسعين وخمسمائة وَقَدْ نيف عَلَى الثمانين. رُوِيَ عَنْهُ من المسند.
سَمِعَ بها من أَبِي شجاع عُمَر البسطامي وسافر الكثير، وجال فِي الآفاق ما بين خراسان والعراق والشام ومصر وسمع فِي تطوافه، وتكلم فِي الوعظ واستوطن فِي آخر عمره بغداد، وحدث وَقَدْ أجاز لنا. ولد سنة ست وعشرين وخمسمائة. وتوفي في صفر سنة ست وتسعين وخمسمائة.
من أولاد المحدثين ثُمَّ صار حاجبًا بالديوان العزيز وسمع من أَبِيهِ ومن أبي الفضل الأرموي. سمع من آحاد الطلبة وسَمِعت مِنْهُ. ولد سنة إحدى وأربعين وخمسمائة.
وتوفي فِي ذي الحجة سنة سبع وتسعين.
طلب الحديث، وكتب وسمع بطريقة فِي همذان من أَبِي الوقت السجزي وهبة الله ابن أَحْمَد بْن السماك وببغداد أبا المعالي اللحاس وابن البطي وذي الطبقة وخرج إلى مصر وحدث بها ثُمَّ جاور بمكة، وأم بالحرم فِي مقام الحنابلة سنين، رَأَيْته بمكة ولم يتفق لي السماع مِنْهُ، وَقَدْ حدث بمكة بالكثير وسمع مِنْهُ أهلها وغيرهم وكان صالحًا.
توفي في حدود سنة تسعين وخمسمائة.
من أبناء الشيوخ، سَمِعَ ابْنُ البطي وأحمد بْن المقرب ويحيى بْن ثابت وحدث وسمعنا