ابن محمّد بن شعيب الصابوني، حَدَّثَنَا حنبل بن إسحاق قَالَ: سمعت أبا عَبْد الله يَقُولُ: حفظتُ كل شيء سَمِعْتُهُ من هشيم، وهشيم حي قبل موته.

أَخْبَرَنِي الأزهري، أخبرنا محمّد بن المظفّر، حَدَّثَنَا عَبْد اللَّه بْن مُحَمَّد بْن جعفر القزويني قَالَ: حدَّثَنِي جَعْفَر بْن مُحَمَّد بْن نوح قال: سمعت محمّد بن عيسى بن الطباع يَقُولُ: رأيتُ وكيعًا قد لج فِي هشيم، وجهد أن يطرح حديثه فلم يقدر عَلَيْهِ.

حدَّثَنِي الصوري، أخبرنا الخضيب بن عبد الله القاضي، أخبرنا أحمد بن جعفر بن حمدان الطرسوسي قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الله بن جابر بن عبد الله البزّاز قال: سمعت جعفر ابن محمد بن عيسى بن نوح يقول: سمعت محمّد بن عيسى بن الطباع يَقُولُ: جهد وكيع أن يسقط هشيمًا ويرفع عَلِيّ بْن عاصم، ويقول إنّما كانت الحلقة لعلي بْن عاصم، قَالَ: فهذا أمرٌ من الله تعالى سقط علي وارتفع هشيم.

وقال عَبْد الله بْن جَابِر: حَدَّثَنَا جَعْفَر بْن مُحَمَّد بْن عيسى قَالَ: قَالَ مُحَمَّد بْن عيسى بن الطباع: قَالَ عَبْد الرَّحْمَن بْن مهدي: كَانَ هشيم أحفظ للحديث من سُفْيَان الثوري. قَالَ محمّد: فقلت لعبد الرّحمن معجبا كَانَ أحفظ منه؟ فقال: إن هشيمًا كَانَ يقوى من الحديث عَلَى شيء لَمْ يكن يقوى عَلَيْهِ سُفْيَان. وقال مُحَمَّد بْن عيسى: قَالَ وكيع: أغربوا عني هشيمًا وهاتُمْ من شئتم- يعني فِي المذاكرة-.

أَخْبَرَنِي الطناجيري، حدثنا عمر بن أحمد الواعظ، حدثنا ابن منيع، حدثني يحيى ابن أيّوب العابد قال: قال هشيم: من سمعتُ منه خمسين حديثًا أو نحوها ما كتبتها قط. قَالَ يَحْيَى: يعني أني كنتُ أحفظها.

أَنْبَأَنَا أَبُو سعد الماليني، أَخْبَرَنَا عَبْد اللَّه بن عدي الحافظ، حدثنا أحمد بن الحسن الكرخيّ، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن حاتِم المؤدب قَالَ: قِيلَ لهشيم: كم كنت تَحفظ يا أَبَا مُعَاويَة؟ قَالَ: كنتُ أحفظ فِي مجلس مائة، ولو سئلتُ عنها بعد شهر لأجبت.

وأنبأنا الماليني، أخبرنا ابن عدي، حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن مُوسَى بْن العراد، حدثنا يعقوب بن شيبة، حدَّثَنِي إِبْرَاهِيم بْن هاشم قَالَ: سمعتُ يزيد بْن هارون يَقُولُ:

ما رأيتُ أحفظ من هُشيم إلا سُفْيَان الثوري إن شاء الله.

أخبرنا العتيقي، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عدي الْبَصْرِيّ- فِي كتابه- حدثنا أبو عبيد محمّد ابن علي الآجري قَالَ: قِيلَ لأبي داود أيُّما أحفظ هشيم أو سُفْيَان؟ فقال: حدَّثَنِي الثقة

طور بواسطة نورين ميديا © 2015