مُحَمَّد بن المنكدر حديثا واحدا، وروى عن سعد بن إبراهيم، وعمرو بن دينار، وقتادة، وأيوب، وبيان بن بشر، ومنصور بن المعتمر، ومغيرة بن مقسم، والحكم بن عتيبة، وسماك بن حرب، ومعاوية بن قرة، وزياد بن علاقة، وسليمان الأعمش. روى عنه شعبة، وإسماعيل بن علية، ويزيد بن زريع، وعبد الرحمن بن مهدي، وأبو داود، ووكيع، وعفان، وأبو نعيم، وأبو الوليد، ومحمّد بن عيسى بن الطباع، ومحمّد بن خداش، ويحيى بن معين، في آخرين. وقدم بغداد وحدث بها.
كذلك حدثت عن علي بن عُمَر الحافظ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ بْنِ سُلَيْمَانَ الْخَلالُ، حدّثنا الهيثم بن سهل أبو بشر، حدّثنا أبو عوانة الوضاح- ببغداد- حَدَّثَنَا بيان عن قيس عن أبي بكر الصديق أنه دخل على امرأة أحمسية، فرآها لا تكلم، يقال لها زينب فقال: «ما لها لا تكلم؟» قالوا حجت مصمتة، وذكر الحديث.
أخبرنا أبو نعيم الحافظ، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن جعفر بْن أَحْمَد بْن اللّيث الواسطيّ، حدّثنا أسلم بن سهل، حَدَّثَنَا أَحْمَد بن مُحَمَّد بن أبان قال: سمعت أبي يقول:
اشترى عطاء بن يزيد، أبا عوانة ليكون مع ابنه يزيد، وكان لأبي عوانة صديق قاص، وكان أَبُو عوانة يحسن إليه، فقال القاص: ما أدري أي شيء أكافئه؟ فكان بعد ذلك لا يجلس مجلسا إلا قال لمن حضره: ادعوا الله لعطاء البزاز، فإنه قد اعتق أبا عوانة، فكان قل مجلس إلا ذهب إلى عطاء من يشكره. فلما كثر عليه ذاك أعتقه.
أَخْبَرَنَا أَبُو سَعِيد مُحَمَّد بن موسى الصيرفي، أخبرنا أبو عبد الله محمد بن عبد الله