ابن إبراهيم، حَدَّثَنَا عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ صُهَيْبٍ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: كُنْتُ وَاقِفًا بَيْنَ يَدَيْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم فَقَالَ: «مَنْ صَلَّى عَلَيَّ يَوْمَ الْجُمُعَةِ ثَمَانِينَ مَرَّةً غَفَرَ اللَّهُ لَهُ ذُنُوبَ ثَمَانِينَ عَامًا» فَقِيلَ لَهُ: كَيْفَ الصَّلاةُ عَلَيْكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: «تَقُولُ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ ونبيك ورسولك النبي الأمي، وتعقد واحدا» [1] .
سمع سري بن مغلس السقطي. روى عنه إِسْمَاعِيل بن ميمون، شيخ لأحمد بن نصر الذارع.
قَدِمَ بَغْدَادَ حَاجًّا وَحَدَّثَ بِهَا عَنِ الْفَضْلِ بْنِ الْعَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ البَلْخِيِّ. رَوَى عنه أبو الحسن بن الْجُنْدِيِّ.
أَخْبَرَنِي أَبُو نَصْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أحمد بن عمر الغزال، أخبرنا أحمد بن محمد بن عمران قال: حدثني وهب بن حميل بن الفضل الآرينجي- قدم حاجّا سنة عشرين وثلاثمائة- حَدَّثَنَا الْفَضْلُ بْنُ الْعَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ البلخيّ، حدّثنا بحير بن النّضر، حدّثنا عيسى بن يونس غنجار، حَدَّثَنَا أَبُو حَمْزَةَ عَنْ رَقَبَةَ عَنْ يُونُسَ بن حباب عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ قَالَ: قَالَ عَلِيٌّ- وَهُوَ عِنْدَ رَأْسِ عُمَرَ، وَهُوَ طَعِينٌ-: هَذَا أَحَبُّ الأُمَّةِ إِلَيَّ أَنْ أَلْقَى اللَّهَ بِمِثْلِ صَحِيفَتِهِ.
روى أَبُو القاسم بن الثلاج عنه عن علي بن حرب الطائي، وذكر أَنَّهُ سمع منه فِي سنة إحدى وثلاثين وثلاثمائة في جامع المدينة.
كان من سبي جرجان ورأى الحسن البصريّ، ومحمّد بن سيرين، وسمع من