سمع سماعه بن حماد بن عبيد الله الأواني، وأبا كريب محمد بن العلاء الهمداني، وحجاج بن يوسف الشاعر، وزهير بن محمد بن قمير، وحنبل بن إسحاق ابن حَنْبَل. رَوَى عَنْهُ مُحَمَّد بْن مَخْلَد، وأَبُو بَكْرٍ أَحْمَد بْن مُحَمَّدِ بْنِ هَارُون الخلال الحنبلي، وعمر بن رجاء العكبري، وأبو بكر الإسماعيلي الجرجاني، ومُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُخَيْتٍ الدَّقَّاقُ، وكان ثقة.
أَخْبَرَنَا الْبَرْقَانِيُّ، أخبرنا أحمد بن إبراهيم الإسماعيلي، أَخْبَرَنَا أَبُو عِمْرَانَ مُوسَى بْنُ حَمْدُونَ الْعُكْبَرِيُّ- بعكبرا- حدّثنا حجاج بن الشّاعر، حدثني وهب بن جرير بن حازم، حَدَّثَنَا أَبِي قَالَ: سَمِعْتُ أَيُّوبَ يُحَدِّثُ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ عَنْ أَبِيهِ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أن جبرائيل حِينَ رَكَضَ زَمْزَمَ بِعَقِبِهِ، جَعَلَتْ هَاجَرُ- أَوْ أُمُّ إِسْمَاعِيلَ- تَجْمَعُ الْبَطْحَاءَ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «رَحِمَ اللَّهُ هَاجَرَ- أَوْ أُمَّ إِسْمَاعِيلَ- لَوْ تركتها لكانت عَيْنًا مَعِينًا» [1] .
قرأت فِي كتاب مُحَمَّد بن مخلد- بخطه- سنة إحدى وثلاثمائة فيها مات موسى ابن حمدون العكبري أبو عمران البزاز.
كان يسكن بسر من رأى وحدث بها عن إِسحاق بن أبي إسرائيل، وعبد الوارث ابن عبد الصمد بن عبد الوارث. روى عنه ابْن لؤلؤ الوراق.
أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ الْبَرْقَانِيُّ، وَعَلِيُّ بْنُ أَبِي عَلِيٍّ الْمُعَدَّلُ قَالا: أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ لُؤْلُؤٍ الْوَرَّاقُ، حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ هَارُونَ بْنِ سَعِيدٍ التَّوَّزِيُّ- بسر من رأى- حدّثنا إسحاق بن أبي إسرائيل، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الزّبير عن أبيه عن عمران ابن حُصَيْنٍ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «لا نَذْرَ فِي غَضَبٍ، وَكَفَّارَتُهُ كَفَّارَةُ يَمِينٍ» [2] .
حَدَّثَنِي الْحَسَن بن مُحَمَّد الخلال قَالَ: قَالَ لنا أبو الحسن بن لؤلؤ: مات موسى بن هارون التوزي بسر من رأى سنة خمس وثلاثمائة.