حَدَّثَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْجَعْدِ. رَوَى عَنْهُ عبد الله بن عدي الجرجاني، وعلي بن عبد الله بن الفضل البغدادي- نزيل مصر- وذكر أنهما سمعا منه ببغداد.
حدث عن داود بن رشيد، ورجاء بن سعيد البزاز، وزكريا بن يحيى بن خلاد المنقري. روى عنه أَبُو بَكْر بْن الأنباري النحوي، وأبو بكر بن مقسم المقرئ، وأبو علي بن الصواف وكَانَ ثقة.
أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بْن أَحْمَدَ بْن رِزْقٍ، أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ الصَّوَّافُ، حَدَّثَنَا أَبُو عِيسَى مُوسَى بْنُ عَلِيِّ بْنِ موسى الختلي، حدّثنا رجاء بن سعيد البزّاز، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ- هُوَ صَاحِبُ الرَّأْيِ- عَنْ عُمَرَ بْنِ ذَرٍّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرِ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ: «السَّجْدَةُ الَّتِي فِي ص سَجَدَهَا دَاوُدُ تَوْبَةً، وَنَحْنُ نَسْجُدُهَا شُكْرًا» [1] .
حدث عَنْ مُحَمَّد بن بكار بن الريان. روى عَنْهُ علي بْن عَبْد اللَّه بْن الفضل البغدادي.
وأَخْبَرَنَا محمد بن عبد الواحد، حَدَّثَنَا محمد بن العباس قال: قرئ على ابن المنادي- وأنا أسمع- أن أبا عمران موسى بن هارون بن برطق المكاري مات في سنة تسع وتسعين ومائتين وَقَالَ: كان في ربضنا يكرى البغال إلى خراسان. كتب- فيما ذكر- عن قتيبة بن سعيد، وكتب عنه قبل وفاته، وكان كبير السن.
حدّثنا الصوري، أخبرنا محمّد بن عبد الرّحمن الأزديّ، حَدَّثَنَا عَبْد الواحد بْن مُحَمَّد بْن مسروق، حدثنا أبو سعيد بن يونس قال: موسى بن الفضل بن الفرخان يكنى أبا عمران، بَغْدَادِيٌّ قَدِمَ إِلَى مِصْرَ قَدِيمًا. وَكَانَ صَدِيقًا لوجوه أهل مصر، ومواكلا لهم ومشاربا، وكان أديبا عاقلا، وأنا أَعْرِفُهُ قَدِ امْتَنَعَ مِنَ الْحَدِيثِ، وَحَفِظْنَا عَنْهُ حكايات، وكان يقال إن عنده من عَفَّانَ بْنِ مُسْلِمٍ وَنَحْوِهِ.
تُوُفِّيَ يَوْمَ الاثْنَيْنِ لِلنِّصْفِ مِنَ الْمُحَرَّمِ سَنَةَ ثلاثمائة.