حَدَّثَنِي الحسين بْن مُحَمَّد أخو الخلال عَن أَبِي سعد عبد الرحمن بن محمد الإدريسي قَالَ: موسى بن نصر البغدادي حدث بسمرقند عن الثوري ومالك وغيرهما بالطامات.

6992-[1] موسى بن محمد، أبو هارون البكاء [2] :

من أهل قزوين نزل بغداد وحدث عن الليث بن سعد، وابن لهيعة، وبكر بن مضر، وأبي هاشم الأبلي، وحماد بن زيد، وجعفر بن سليمان، وحفص بن ميسرة، وهذيل بن بلال، وعطاف بن خالد، وغيرهم.

ذكر عبد الرحمن بن أبي حاتم الرازي أن أباه سمع منه وَقَالَ: سألت أبي عن أبي هارون البكاء فقال محله عندي الصدق، قدم الشام فكتب عن صدقة بن خالد، ويحيى بن حمزة، ولا أعلم أني عبرت عليه بشيء.

وَقَالَ عبد الرحمن: سألت أبا زرعة عن أبي هارون البكاء فكلح وجهه، فقيل له:

أي شيء أنكروا عليه؟ فقال: لا أعلم شيئا أنكروا عليه، وأنا لا أحدث عنه ولا يعرف بالعراق. قَالَ عبد الرحمن: وكان في كتابنا حديث قد كان حدث عنه قديما فلم يقرأه علينا فضربنا عليه.

أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْد اللَّه الأصبهانيّ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الشافعي، حدّثنا يعقوب بن يوسف القزوينيّ، حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ مُحَمَّدٍ أَبُو هَارُونَ الْبَكَّاءُ، حَدَّثَنَا كَثِيرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ أَبُو هَاشِمٍ قَالَ: سَمِعْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «يَا بُنَيَّ أَكْثِرْ مِنَ الدُّعَاءِ، فَإِنَّ الدُّعَاءَ يَرُدُّ الْقَضَاءَ الْمُبْرَمَ» [3] .

حدثت عَنْ مُحَمَّد بْن الْعَبَّاس بْن الفرات قَالَ: أَخْبَرَنِي الحسن بن يوسف الصّيرفيّ، أخبرنا أبو بكر الخلّال، أخبرني الحسن بن عبد الوهاب، حَدَّثَنَا الفضل بن زياد قَالَ:

سألت أبا عبد الله عن أبي هارون البكاء فقال: ليس بثقة ولا أمين ولا كرامة. قيل له:

من هذا يا أبا عبد الله؟ قال: رجل كان هاهنا صديقا للهيثم بن خارجة يدعي عن عبد الله بن لهيعة، وليث بن سعد، وبكر بن مضر.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015