أَخْبَرَنَا عَبْد الكريم بْن مُحَمَّد بْن أَحْمَد المحاملي، أَخْبَرَنَا أبو الحسن الدارقطني قَالَ: موسى بن داود أبو عبد الله الضبي القاضي أصله كوفي ثم نزل بغداد، وكان مكثرا مصنفا مأمونا، ولي قضاء الثغور فحمد فيها.
أَخْبَرَنَا البرقاني قَالَ: قَالَ أبو الحسن الدارقطني: موسى بن داود ثقة.
أَخْبَرَنَا ابْنُ الفضل، أخبرنا جعفر بن محمد بن نصير الخلدي، حدثنا محمد بن عبد الله بن سليمان الحضرمي قَالَ: سنة ست عشرة ومائتين فيها مات موسى بن داود الضبي.
وَقَالَ مرة أخرى: مات موسى بن داود الضبي سنة سبع عشرة ومائتين.
أخبرنا الأزهري، أخبرنا علي بن عمر الحافظ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، أخبرنا الحارث بن محمّد، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن سعد قَالَ: سنة سبع عشرة ومائتين فيها مات موسى بن داود قاضي المصيصة بها.
سكن سمرقند وحدث بها وببخارى أحاديث منكرة عن مالك بن أنس، وسفيان الثوري، وشعبة، وحماد بن سلمة، وحماد بن زيد، ومحمد بن زياد الميموني، وعبد الله بن لهيعة، وإسماعيل بن أبي زياد وغيرهم. روى عنه جماعة من أهل سمرقند وكان غير ثقة.
أَخْبَرَنَا أَبُو الْوَلِيدِ الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّد بْن علي البلخيّ، أخبرنا محمد بن أحمد بن محمد بن سليمان الحافظ- ببخاري- أخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ مَحْمُودِ بْنِ يُونُسَ بْنِ مُكْرَمٍ الوزّان، حدّثنا إبراهيم بن أبي إبراهيم السّمرقنديّ، حدّثنا موسى بن نصر البغداديّ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ ثَابِتٍ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «افْتَرَضَ اللَّهُ عَلَى أُمَّتِي الصَّوْمَ ثَلاثِينَ يَوْمًا، وَافْتَرَضَ عَلَى سَائِرِ الأمم أقل وأكثر، وذلك أن آدَمَ لَمَّا أَكَلَ مِنَ الشَّجَرَةِ بَقَى [فِي] [2] جَوْفِهِ مِقْدَارَ ثَلاثِينَ يَوْمًا، فَلَمَّا تَابَ اللَّهُ عَلَيْهِ أَمَرَهُ بِصِيَامِ ثَلاثِينَ يَوْمًا بِلَيَالِيهِنَّ، فَافْتَرَضَ عليّ وعلى أمتي الصوم بِالنَّهَارِ، وَمَا نَأْكُلُ بِاللَّيْلِ فَفَضْلٌ مِنَ اللَّهِ عز وجل» [3] .