وَمَعَهُ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ وَهُوَ يَقُولُ: «إِنَّ ابْنِي هَذَا سَيِّدٌ، وَإِنَّ اللَّهَ سَيُصْلِحُ عَلَى يَدَيْهِ بَيْنَ فِئَتَيْنِ عَظِيمَتَيْنِ مِنَ الْمُسْلِمِينَ» [1] .
قَالَ سُلَيْمَانُ: لَمْ يَرْوِهِ عَنْ يُونُسَ إِلا هشيم، ولا عنه إلا ابْن شيبة، تفرد به الربيع.
حدث عَنْ قاسم بْن إبراهيم الملطي، وإبراهيم بن محمّد النصيبي الصّوفيّ، وأحمد ابن إبراهيم بْن غالب البلدي، وهشام بْن أَحْمَد، وابن عبد اللَّه بْن كثير، والحسن بْن حبيب الدّمشقيّ. حَدَّثَنَا عنه عَلِيّ بن عبد العزيز الطاهري، وأبو بَكْر البرقاني، والقاضي أَبُو العلاء الواسطي، ومُحَمَّد بْن عُمَرَ بْن بُكير الْمُقْرِئ.
أَخْبَرَنَا الطّاهري، حدّثنا لؤلؤ بن عبد الله القيصري، حَدَّثَنَا أَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدٍ النَّصِيبِيُّ الصّوفيّ- بالموصل- حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ شَدَّادٍ قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ سِنَانَ الحنظلي، حَدَّثَنِي إِسْحَاقُ بْنُ بِشْرٍ الْقُرَشِيُّ عَنْ بَهْزِ بْنِ حَكِيمٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قال: «لمبارزة على ابن أَبِي طَالِبٍ لِعَمْرِو بْنِ عَبْدِ وَدٍّ يَوْمَ الْخَنْدَقِ أَفْضَلُ مِنْ عَمَلِ أُمَّتِي إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ» [3] .
سألت البرقاني عَنْ لؤلؤ القيصري فقال: كان خادما حضر مجلس أصحاب الحديث، فعلقت عنه أحاديث. فقلت: فكيف حاله؟ قَالَ: لا أخبره.
قلت: وَلَمْ أَسْمَعْ أَحَدًا مِنْ شُيُوخِنَا يَذْكُرُهُ إِلا بالجميل.
ذكر ابْن الثلاج أنه قدم بَغْدَاد حاجًّا فِي سنة إحدى وأربعين وثلاثمائة ونزل في سوق يحيى، وحدثهم عَنِ المضاء بن حاتم.