ابن سهل المراوزة، وعن خالد بْن أَحْمَد الذهلي الأمير. روى عنه مُحَمَّد بْن علي الحبري والمعافى بن زكريا، حَدَّثَنَا أَبُو نَصْرٍ اللَّيْثُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ اللّيث المروزيّ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ نَصْرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ مراد، حدّثنا علي بن الحسن بمكة- حدّثنا عامر بن سيّار، حدّثنا محمد بن عبد الملك بن مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ عَنْ جَابِرٍ: أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَمَرَ بِلالا أَنْ يَشْفَعَ الأَذَانَ، وَيُوتِرَ الإِقَامَةَ.
ذكر ابْن الثلاج أنه قدم بغداد في سنة تسع وعشرين وثلاثمائة وحدثهم عَنْ مصعب بْن إبراهيم بْن حمزة الزبيري المديني.
ذكر ابْن الثلاج أيضًا أنه قدم بغداد حاجا فِي سنة إحدى وأربعين وثلاثمائة وحدثهم عَنْ نصر بْن زكريا بْن نصر المروزي.
صاحب بشر بْن الحارث. حكى عَنْ بشر. روى عنه أَبُو الطيب أَحْمَد بْن عثمان والد أبي حفص بْن شاهين.
أخبرنا القاضي أبو العلاء الواسطيّ، حَدَّثَنَا عمر بْن أَحْمَد الواعظ. وأَخْبَرَنَا عبيد اللَّهِ بْن عُمَر الواعظ، حَدَّثَنِي أَبِي قَالَ: سمعت لؤلؤا القصار يقول: سمعت بشر بْن الحارث يقول- وهو عند أيوب العطار- قَالَ لي أستاذي همام: يا بشر. فقلت:
لبيك. فقال: كل صديق لك لا تنتفع بصداقته فانف صداقته عنك، قَالَ: فقلت له:
حبيبي بما أنتفع به؟ قَالَ: يعلمك خيرا، أو يدلك إلى خير، أو يصطنع لك خيرا.
حدث عَنِ الربيع بْن سليمان المرادي. روى عنه أبو القاسم الطبراني.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بن عبد الله بن شهريار الأصبهانيّ، أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَيُّوبَ الطَّبَرَانِيُّ، حَدَّثَنِي لُؤْلُؤٌ الرُّومِيُّ- مَوْلَى أَحْمَدَ بْنِ طُولُونَ ببغداد- أخبرنا الرّبيع ابن سليمان، حدّثنا عبد الرّحمن بن شيبة الجدي، حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ عَنْ يُونُسَ بْنِ عُبَيْدٍ ومَنْصُورِ بْنِ زَاذَانَ عَنِ الْحَسَنِ عَنْ أَبِي بَكْرَةٍ قَالَ: رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ على المنبر