وَقَالَ لي أَبُو العلاء مرة أخرى توفي فِي شوال.
أَخْبَرَنَا العتيقي قَالَ: سنة ثلاث وثمانين وثلاثمائة، فيها توفي أَبُو الحسن علي بْن القاسم بْن الفضل بْن شاذان القاضي الرازي بالري فِي شهر رمضان وكان ثقة.
سمع عَبْد الملك بْن بكران المقرئ النهرواني. كتبت عنه بالنهروان وكان صدوقا مستورا صالحا.
تولى أمور الحج وإمارة الموسم غير مرة، وتوفي بِبَغْدَادَ.
أنبأنا إِبْرَاهِيم بن مخلد، أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيل بن عَلِيّ الخطبي قَالَ: توفي أَبُو مُحَمَّد علي بْن أمير المؤمنين المهدي فِي المحرم سنة ثمانين ومائة فِي بستانه بعيسى آباذ، وهو فِي ثلاث وثلاثين سنة، لأن مولده بالري فِي سنة سبع وأربعين ومائة، وهو أسن من أخيه هارون الرشيد بشهور.
مولى عَبْد الرَّحْمَن بْن سمرة القرشي، وهو بصري سكن المدائن ثم انتقل عنها إِلَى بَغْدَاد فلم يزل بها إِلَى حين وفاته. وهو صاحب الكتب المصنفة. روى عنه الزبير بْن بكار، وأحمد بن أبي خيثمة بن أحمد بْن الحارث الخزاز، والحارث بْن أَبِي أسامة والحسن بْن علي بْن المتوكل، وغيرهم.
قرأت بخط علي بْن أَحْمَد النعيمي قَالَ أَبُو قلابة: حدثت أبا عاصم النبيل بحديث