وأخبرنا الحسن بن أبي بكر، أخبرنا عثمان بن أحمد الدّقّاق، حدّثنا عبد الملك بن محمّد، حَدَّثَنَا أَزْهَرُ عَنِ ابْنِ عَوْنٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنْ عُبَيْدَةَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «خَيْرُ النَّاسِ قَرْنِي، ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ، ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ، ثُمَّ قَالَ فِي الثَّالِثِ- أَوِ الرَّابِعِ- ثم ينشأ أقوام تسبق أيمانهم شهاداتهم وَشَهَادَتُهُمْ أَيْمَانَهُمْ» [1] .
وَاللَّفْظُ لِحَدِيثِ ابْنِ شَبَّةَ وَهُوَ أتم.
أخبرنا السّمسار، أخبرنا الصّفّار، حَدَّثَنَا ابن قانع أن علي بْن القاسم العسكري- من ولد صالح صاحب الموصلي- مات فِي شهر رمضان من سنة أربع عشرة وثلاثمائة.
حدث عَنِ الْحَسَن بْن عرفة حديثا منكرا. رواه عنه مُحَمَّد بْن عُبَيْد اللَّه بْن مُحَمَّد المقرئ النجار.
سمع عَبْد الرَّحْمَنِ بْن أَبِي حاتم، وَأحمد بْن خالد الحروري، ومحمّد بن عبد الله ابن جورويه، وعمر بْن أَحْمَد المروزي، وأقرانهم. وقدم بَغْدَاد وحدث بها. حَدَّثَنَا عنه الْقَاضِي أَبُو العلاء الواسطي، وأحمد بْن مُحَمَّد العتيقي.
أَخْبَرَنَا العتيقي، حَدَّثَنَا الْقَاضِي أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ الْقَاسِمِ بْنِ الْعَبَّاسِ بْنِ الْفَضْلِ بْنِ شَاذَانَ الرَّازِيُّ. قَدِمَ عَلَيْنَا حَاجًّا فِي سَنَةِ اثْنَتَيْنِ وَثَمَانِينَ وثلاثمائة- حدّثنا أحمد بن خالد الحروري، حدّثنا محمّد بن حميد الرّازي، حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الأَشْعَرِيُّ عَنْ عِيسَى بْنِ جَارِيَةَ عَنْ جَابِرٍ قَالَ: أَمَرَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِقَتْلِ كِلابِ الْمَدِينَةِ، فَجَاءَ ابْنُ أُمِّ مَكْتُومٍ فَقَالَ: يَا نَبِيَّ اللَّهِ مَنْزِلِي شَاسِعٌ وَلِي كَلْبٌ، فَرَخَّصَ لَهُ أَيَّامًا، ثُمَّ أَمَرَ بِقَتْلِهِ.
قَالَ لي أَبُو العلاء الواسطي: ورد القاضي أَبُو الحسن علي بن القاسم بن العباس بن الفضل بن شاذان بغداد حاجّا في سنة اثنتين وثمانين وثلاثمائة، وانصرف من حجه فتوفي بالري فِي سنة ثلاث وثمانين وثلاثمائة.