الْمُسْلِمِينَ، وَسَيِّدُ الْمُتَّقِينَ، إِذَا سَرَّكِ أَنْ تَنْظُرِي إِلَى سَيِّدِ الْعَرَبِ فَانْظُرِي إِلَى عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ» [1] .
ذكر لي أن عبد الباقي الخوميني مات بعد سنة عشرين وأربعمائة.
حدث عن أبي عمر بن حيويه. كتبت عنه وكان صدوقا، وأصابه طرش في آخر عمره، ولا أحسب سمع منه إلا أنا والصوري. فإنا سمعنا منه في وقت واحد، ومات في يوم الثلاثاء الحادي والعشرين من ذي الحجة سنة ثمان وعشرين وأربعمائة.
أخرجت عنه حديثا في أخبار ابن عيينة [2] .
سمع أبا بكر الشّافعيّ، وأبا عليّ بن الصواف. كتبنا عنه وكان ثقة يسكن الطحانين ناحية باب الطاق.
أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْبَاقِي بْنُ محمّد الطّحّان، أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ الصواف، حَدَّثَنَا أَبُو عَلِيٍّ بِشْرُ بْنُ مُوسَى بْنِ صالح الأسديّ، حدّثنا أبو نعيم، حَدَّثَنَا يَزِيدُ- يَعْنِي ابْنَ مِرْدَانَبَةَ- عَنْ عَبْدِ الرّحمن بن أبي نعم عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قَالَ:
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «الْحَسَنُ وَالْحُسَيْنُ سَيِّدَا شَبَابِ أَهْلِ الْجَنَّةِ» [3] .
سمعت عبد الباقي الطحان يقول: ولدت لثمان خلون من رجب سنة أربع وأربعين وثلاثمائة. ومات في ليلة الجمعة، ودفن صبيحة يوم الجمعة الثاني من جمادى الأولى سنة اثنتين وثلاثين وأربعمائة.
حدث عن أبي الحسن الدارقطني. سمع منه أبو الفضل بن خيرون وغيره من أصحابنا وكان صدوقا، مات فِي شَهْرِ رَبِيعٍ الأَوَّلِ مِنْ سَنَةِ ثَمَانٍ وأربعين وأربعمائة، ولم أسمع منه شيئا.