أخبرنا محمّد بن عبد الواحد الأكبر، أخبرنا الوليد بن بكر، حدّثنا عليّ بن أحمد ابن زكريا الهاشميّ، حدثنا أبو مسلم صالح بن أحمد بن عبد الله العجلي، حَدَّثَنِي أبي قال: عبد الصمد بن النعمان أبو محمد البزاز سكن بغداد ثقة.
قرأت على البرقاني عَنْ أبي إسحاق المزكي قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن إِسْحَاق السراج قَالَ: سمعت محمد بن غالب قال: عبد الصمد بن النعمان خراساني نزل بغداد، كان يخضب بالحناء، شديد الخضاب. مات سنة ست عشرة ومائتين.
خادم الفضيل بن عياض، سمع فضيلا، وسفِيان بْن عيينة، ويحيى بْن سليم الطائفِي، وأزهر بن سعد السمان، وشقيق بن إبراهيم البلخي. روى عنه أبو بكر بن أبي الدنيا، وموسى بْن هارون، وأحمد بْن الْحَسَن بْن عَبْد الجبار الصوفي.
أَخْبَرَنَا أبو الْحَسَن أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن أَحْمَدَ بْنِ مُوسَى بْنِ هَارُونَ بْنِ الصَّلْتِ الأهوازي- قراءة عليه، وثبتني فيه بعض أصحابنا عنه- قال: حَدَّثَنِي أبي، حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الجبّار الصّوفيّ، حَدَّثَنَا عبد الصمد بن يزيد مردويه الصائغ قال:
سمعت الفضيل بن عياض يقول: إذا أحب الله عبدا أكثر غمه، وإذا أبغض عبدا أوسع عليه دنياه.
بلغني عَنْ إبراهيم بْن عبد اللَّه بْن الجنيد قال: سألت يحيى بن معين عن مردويه الصائغ فقال: لا بأس به، ليس ممن يكذب.
أَخْبَرَنَا الجوهريّ، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الْعَبَّاس، أخبرنا أَحْمَد بْن معروف الخشاب، حَدَّثَنَا الحسين بن فهم قال: مردويه الصائغ كان ثقة من أهل السنة والورع، وقد كتب الناس عنه.
أخبرنا العتيقي، أخبرنا محمد بن المظفر قال: قال عبد الله بن محمد البغوي: سنة خمس وثلاثين فيها مات مردويه الصائغ.
أَخْبَرَنِي الحسين بن عليّ الصيمري، حدّثنا عليّ بن الحسين الرّازي، حدّثنا محمّد ابن الحسين الزعفراني، حَدَّثَنَا أحمد بن زهير قال: مات عبد الرحمن بن صالح ومردويه الصائغ يوم الإثنين آخر يوم من ذي الحجة سنة خمس وثلاثين ومائتين.