عَيَّاشٍ عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ رَفِيعٍ عَنْ سُوَيْدِ بْنِ غَفْلَةَ عَنْ أَبِي ذَرٍّ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم: «مَنْ مَاتَ لا يُشْرِكُ بِاللَّهِ شَيْئًا دَخَلَ الْجَنَّةَ» قَالَ: قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ وَإِنْ زنى وإن سرق؟ قال: «وإن زنى وإن سرق» [1] قالها ثَلاثَ مَرَّاتٍ.
من أهل الحربية. سمع أحمد بن جعفر بن مالك القطيعي، كتبت عنه وكان شيخا صالحا ثقة، ظاهر الخشوع، كثير البكاء عند الذكر، وأقعد في آخر عمره.
أَخْبَرَنِي أَبُو الْقَاسِمِ عُبَيْدُ الله بن منصور، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ حَمْدَانَ- فِي سنة تسع وخمسين وثلاثمائة- حدّثنا بشر بن موسى، حدّثنا أبو نعيم الفضل بن دكين، حَدَّثَنَا الأَعْمَشِ عَنْ أَبِي صَالِحٍ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم: «لا تسافر امرأة سفر ثَلاثَةَ أَيَّامٍ فَصَاعِدًا إِلا مَعَ زَوْجِهَا، أَوِ ابنها، أو أخوها أو ذو مَحْرَمٍ» [2] .
سألته عَن مولده فقال: ولدت فِي سنة تسع وأربعين وثلاثمائة. ومات في ليلة الإثنين التاسع عشر من صفر سنة ثلاثين وأربعمائة، ودفن صبيحة تلك الليلة فِي مقبرة باب حرب.
حدث عن ابن مالك القطيعي. كتبت عنه وكان سماعه صحيحا، وكان من شيوخ الشيعة، ومنزله في درب الزرادين المسلوك فيه من نهر الدجاج إلى نهر القلائين.
أَخْبَرَنِي عبيد الله بن إبراهيم الأنصاريّ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ حَمْدَانَ- إِمْلاءً- حدّثنا إسحاق الحربيّ، حدّثنا أبو نعيم، حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ مُحَمَّدِ بن