حدث عَن يَحْيَى بْن مَعِين، والربيع بْن ثعلب، وموسى بْن مُحَمَّد بْن حيَّان وسهل ابن زنجلة، ومُحَمَّد بْن عَبْد الرَّحْمَن بْن سهم الأنطاكي، ومحمد بن عبد الله الأرزي، وإِبْرَاهِيم بن محمد بن عرعرة، وغيرهم. روى عنه عبد الباقي بن قانع، ودعلج بن أحمد، وأحمد بن يوسف بن خلاد، وما علمت من حاله إلا خيرا.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الحسين بن الفضل القان، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْبَاقِي بْنُ قَانِعٍ الْقَاضِي قَالَ:
حَدَّثَنَا عَبْد اللَّهِ بْن مُوسَى بْن أَبِي عُثْمَان الدّهقان، حدّثنا الحسين بن يزيد الطحان، حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ غِيَاثٍ عَنِ ابْنِ أَبِي ذِئْبٍ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ عَنْ جَابِرٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَا اصْطَدْتُمُوهُ وَهُوَ حَيٌّ فَمَاتَ فَكُلُوهُ، وَمَا ألقى البحر طافيا ميتا فَلا تَأْكُلُوهُ» [1] .
أَخْبَرَنَا عليّ بْن مُحَمَّد السمسار، أخبرنا عبد الله بن عثمان الصّفّار، حدثنا عبد الباقي بن قانع: أن عَبْد اللَّهِ بْن مُوسَى بْن أَبِي عُثْمَان الدهقان مات في سنة تسع وثمانين ومائتين.
سكن بغداد وَحَدَّثَ بِها عَنْ مُحَمَّد بن يونس الكديمي، وأبي مسلم الكجي، وأَحْمَد بن علي الخرّاز، وعَبْد اللَّهِ بْن أَحْمَد بْن حَنْبَل. روى عَنْهُ الحاكم أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّد بْنُ عُبَيْد اللَّهِ الحافظ النيسابوري.
وذكر أنه نزل بغداد وسمع بِها منه قَالَ: وتوفي بِها في سنة سبع وأربعين وثلاثمائة. حَدَّثَنِي بذلك مُحَمَّد بْن عَلِيّ الْمُقْرِئ عَنِ الحاكم أَبِي عبد اللَّه.
ذكر الحاكم أبو عبد اللَّه النيسابوري أنه سمع أبا مُحَمَّد بن صاعد وأقرانه، وقَال أبو سعيد الإدريسي: يروي عن الحسن بن إِسْمَاعِيل المحاملي، وأَحْمَد بن علي بن