وكان خطيب صريفين، وقدم بغداد دفعات، وحدث بِها فكتبت عنه وكان صدوقًا.
روى عن إِسْمَاعِيل بن قيس بن زيد بن ثابت الْأَنْصَارِيّ، ومصعب بن عبد اللَّه النوفلي، وإِبْرَاهِيم بن صرمة الْأَنْصَارِيّ.
قَالَ ابْن أَبِي حاتم: سألت أَبِي عنه فَقَالَ: هذا شيخ كان بِحلوان محله الصدق.
قلت: روى عنه مُحَمَّد بن غالب التمتام، ومُحَمَّد بن هارون بن المجدر، وأبو القاسم البغوي. وذكر البغوي أنه سَمِع منه بالنهروان.
أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ الْمُظَفَّرِ بْنِ بَدْرٍ الْفَقِيهُ، حدّثنا أبو القاسم البندنيجي بالبندنيجين، حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ وَصِيفٍ الْقَطَّانُ- بالبصرة- حَدَّثَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عبد العزيز البغويّ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى بْنِ شَيْبَةَ- بالنهروان- حَدَّثَنَا مُصْعَبُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ النَّوْفَلِيُّ- مِنْ آلِ نَوْفَلِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ- عَنِ ابْنِ أَبِي ذِئْبٍ، عَنْ صَالِحٍ مَوْلَى التَّوْأَمَةِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِذَا أَرَادَ اللَّهُ أَنْ يَخْلُقَ خَلْقًا لِلْخِلافَةِ مَسَحَ عَلَى نَاصِيَتِهِ بِيَمِينِهِ» [2] .
حدث عن أبي الربيع الزهراني. روى عنه يَحْيَى بن مُحَمَّد بن صاعد. قَالَ ذلك مُحَمَّد بن إسحاق بن يَحْيَى بن مندة الأصبهاني فِي كتاب «الأسماء والكنى» .