سمع أبا بكر النجاد، وأَحْمَد بن عبد الرحمن المعروف بالوالي- كتبت عنه وكان سماعه صحيحا- وأبو بكر ابن الفلو في سنة ثمان وأربعمائة في أصحاب السقط.
أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ سَلْمَانَ بْنِ الْحَسَنِ الْفَقِيهِ النَّجَّادِ- إِمْلاءً- فِي سَنَةِ سَبْعٍ وَأَرْبَعِينَ وثلاثمائة- قَالَ: قُرِئَ عَلَى الْحَسَنِ بْنِ مُكْرِمٍ- وَأَنَا أسمع- قال: حدّثنا عثمان ابن عمر، حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ يَزِيدَ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَالِكٍ عَنْ أَبِيهِ أَنَّهُ تَقَاضَى ابْنُ أَبِي حَدْرَدٍ دَيْنًا كَانَ عَلَيْهِ، فَارْتَفَعَتْ أَصْوَاتُهُمْ حَتَّى سَمِعَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَخَرَجَ حَتَّى كَشَفَ سِتْرَ حُجْرَتِهِ فَقَالَ: «يَا كعب ضع من دينك هكذا» [1] . فأشار إلى الشطر.
قال نعم، كذا في الأصل عن عبيد اللَّهِ بْنِ مَالِكٍ، وَإِنَّمَا هُوَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ كَعْبِ بْنِ مَالِكٍ.
سمع أبا بَكْر الشَّافِعِيّ، وعُمر بْن جَعْفَر بْن سلم، وابن مالك القطيعي. كتبت عنه وكان صدوقًا فاضلًا فقيهًا على مذهب الشافعي.
أَخْبَرَنَا أبو القاسم المنيري- في سنة خَمس عشرة وأربعمائة- حدّثنا عمر بن جعفر ابن سلم، أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الكريم الرّازيّ- بأصبهان- حدّثنا عمر أبو زرعة، حدّثنا العبّاس بن الوليد الدّمشقيّ، أَخْبَرَنِي أبي عن الأوزاعي قَالَ: حَدَّثَنِي عبد اللَّه بن عامر قَالَ: أعطي داود عليه السلام من حسن الصوت ما لم يعط أحد قط، حتى أن كان الطير والوحش لتعكف حوله حتى يموت عطشًا وجوعًا، وأن الأنهار لتقف!!
نزيل بلخ، قدم بغداد وسمعنا منه كتاب «الغنية عن الكلام» تأليف أبي الخطّاب، رواه لنا عن أَحْمَد بن مُحَمَّد بن العبّاس الفقيه الحنفيّ عن أبي الخطّاب وذلك في سنة اثنتين وأربعين وأربعمائة، وكان ثقة.