ابن عبد اللَّه بن مبشر الواسطي. حَدَّثَنَا عنه الْقَاضِي أبو العلاء الواسطي. وأَحْمَد بن أبي جعفر العتيقي، وكان ثقة.
أخبرنا العتيقي، أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَتَّابِ بن محمّد العبدي، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ إِسْمَاعِيلَ الْحَافِظُ، حدّثنا خنبش بن يزيد الحمصي- بحمص- حدّثنا علي بن عيّاش الحمصي، حدّثنا سعيد بن عمارة، حَدَّثَنَا الْحَارِثُ بْنُ النُّعْمَانِ قَالَ:
سَمِعْتُ الْحَسَنَ يُحَدِّثُ عَنْ أَنَسٍ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «مَنْ سَوَّدَ مَعَ قَوْمٍ فَهُوَ مِنْهُمْ، وَمَنْ ورع مُسْلِمًا لِرِضَاءِ سُلْطَانٍ جِيءَ بِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَعَهُ» [1] .
أَخْبَرَنَا العتيقي قَالَ: سنة تسع وثمانين وثلاثمائة فيها توفي أبو القاسم بن عتاب الشاهد، حدث بشيء يسير، وانتقى عليه الدارقطني جزءًا، وكان ثقة مأمونا.
حدثني أحمد بن علي التوزي وهلال بن المحسن الكاتب قَالَا: توفي أبو القاسم بن عتاب العبدي ليلة يوم الخميس التاسع عشر من صفر سنة تسع وثمانين.
قَالَ لنا عليّ بْن المحسن التنوخي: مات أَبُو القاسم بْن عتاب يوم الجمعة العاشر من شهر ربيع الآخر سنة تسع وثمانين وثلاثمائة.
موصلي الأصل سمع الْحُسَيْن بْن إِسْمَاعِيل المحاملي، وإسماعيل بْن مُحَمَّد الصفار، وَمُحَمَّد بْن عمرو الرزاز، وَعَبْد اللَّهِ بْن عبد الرحمن العسكري، وأَحْمَد بن سلمان النجاد، ومُحَمَّد بن الْحَسَن النقاش. كان عنده عن المحاملي مجلس واحد، وعن الصفار جزء الْحَسَن بن عرفة. كتب عنه جماعة من أصحابنا ولم يقض لي السماع منه.
وسألت البرقاني عنه فقَالَ: ثقة.
ومات في صفر من سنة ثمان وأربعمائة، ودفن في مقبرة الشونيزي وراء التوثة.