أخبرنا عبد الله بن الحسين الهمذاني، أخبرنا عليّ بن عمر الحافظ، حدّثنا محمّد ابن القاسم بن زكريّا، حدّثنا عبّاد بن يعقوب، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَبِي يَحْيَى، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ أَبِي فَرْوَةَ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ: أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَقْرَأُ: بِظَنِينَ سَأَلْتُهُ عَن مولده فقَالَ: في سنة سبع وسبعين وثلاثمائة.
ومات فِي يوم الخميس ودفن يوم الجمعة السادس والعشرين من جمادى الأولى سنة أربعين وأربعمائة، وكنت إذ ذاك بالشام.
قدم بغداد وحدث بها عَنْ عَبْد الغفار بْن دَاوُد الحراني، وأبي الجماهر مُحَمَّد بْن عُثْمَان الدمشقي. رَوَى عَنْهُ الْقَاضِي أَبُو عَبْد اللَّه المحاملي.
دَفَعَ إِلَيَّ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحُسَيْنِ كِتَابَ جَدِّهِ الْحُسَيْنِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ الْمَحَامِلِيُّ- فَقَرَأْتُ فِيهِ بِخَطِّهِ- ثُمَّ
حَدَّثَنِي الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْخَلالُ قَالَ: حَدَّثَتْنَا أَمَةُ الْوَاحِدِ بِنْتُ الْحُسَيْنِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ قَالَتْ: حَدَّثَنِي أبي، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ حَمَّادِ بْنِ أَيُّوبَ بن موسى- أبو عبد الرّحمن الأيلي- حدّثنا عبد الغفار بن داود، حَدَّثَنَا ابْنُ لَهِيعَةَ عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ قَالَ: سَأَلْتُ جَابِرًا: أَتَعْتَمِرُ الْمُطَلَّقَةُ وَالْمُتَوَفَّى عَنْهَا زَوْجُهَا أَوْ تَحُجُّ؟ قَالَ: نَعَمْ، قُلْتُ:
أتتربصان حَيْثُ أَرَادَتَا؟ قَالَ: لا. قَالَ جَابِرٌ: وَأَخْبَرَتْنِي خَالَتِي أَنَّهَا طُلِّقَتِ الْبَتَّةَ، فَأَرَادَتْ أَنْ تَخْرُجَ تُجِدُّ نَخِيلَهَا، فَزَجَرَهَا رَجُلٌ أَنْ تَخْرُجَ، فَأَتَتِ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: «بَلَى تَجِدِّي نَخْلَكِ، فَعَسَى أَنْ تَصَدَّقِي وَتَفْعَلِي مَعْرُوفًا»
حدث أَحْمَد بْن نصر الذارع عنه عَن أَحْمَد بن حنبل، والذارع غير ثقة.
أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ الْحُسَيْنِ النِّعَالِيُّ، أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ نَصْرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الذّارع، حَدَّثَنَا صَدَقَةُ بْنُ مُوسَى وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ حَمَّادٍ الْقَطِيعِيُّ. قَالا: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ، حدّثنا