وأحمد بن أبي عوف البزوري. وعبد اللَّه بْن مُحَمَّد بْن ناجية، وَالحسين بْن عُمَر بْن أَبِي الأحوص، وأَحْمَد بْن مُحَمَّد بن الجعد الوشاء، وعلي بن طيفور النسوي، وهارون بن يوسف بن زياد، وسهل بن أَبِي سهل الواسطي، ومُحَمَّد بن خلف بن المرزبان. حَدَّثَنَا عنه البرقاني، ومُحَمَّد بن الفرج البزاز، ومُحَمَّد بن طلحة النعالي، وأبو طالب عُمَر بْنُ إِبْرَاهِيمَ الفقيه، وعبد العزيز بن علي الأزجي، والْقَاضِيان أَبُو العلاء الواسطي وَأَبُو الْقَاسِم التنوخي، وغيرهم وكَانَ ثقة.
حَدَّثَنِي الْقَاضِي مُحَمَّد بن علي بن يعقوب عن الزبيبي قَالَ: ولدت لإحدى عشرة ليلة خلت من ذي الحجة سنة ثَمان وسبعين ومائتين، قَالَ: وأول سماعي من ابن علويه سنة ست وتسعين وأنا رجل.
أَخْبَرَنَا التنوخي قَالَ: سئل الزبيبي- وأنا أسمع- عَنْ مولده فقَالَ: ولدت فِي ذي الحجة لإحدى عشرة خلون من سنة ثمان وسبعين ومائتين، وسمعت الحديث فِي سنة خمس وتسعين من ابن علويه، وابن أَبِي عوف، وغيرهما.
قَالَ التنوخي: وتوفي يوم الاثنين الثامن عشر من ذي القعدة سنة إحدى وسبعين وثلاثمائة.
سمع في الغربة ونزل بغداد في المعترض من الجانب الشرقي، وخرج له أبو حفص ابن شاهين فوائد، وكان يروي عن أَبِي الفوارس أَحْمَد بن مُحَمَّد بن الْحَسَن العطار، ومُحَمَّد بن علي بن حفص الجوهري، وأَبِي العباس أَحْمَد بن الْحَسَن بن إسحاق الرازي، ومُحَمَّد بن أَحْمَد بن خروف، ومُحَمَّد بن أَحْمَد بن طُنة، والْحَسَن بن رشيق المصريين، وعن أبي العبّاس أحمد بن إبراهيم بن الإمام البلدي، وغيرهم من الغرباء.
حَدَّثَنَا عنه أَحْمَد بْن مُحَمَّد العتيقي، وعبد العزيز بْن عَلِيّ الأزجي، وكان صدوقًا.
وهو أخو جعفر بْنُ إِبْرَاهِيمَ، حدث عن عبد اللَّه بن جعفر بن درستويه شيئًا يسيرًا.
سمع منه أَبُو الْفَضْل بْن دودان الهاشمي، وأبو عبيد اللَّه أَحْمَد بن مُحَمَّد بن الكاتب وحَدَّثَنَا عَنْهُ عَبْد العزيز بْن عَلِيّ الأزَجِيّ، وكَانَ صدوقًا. حَدَّثَنِي هلال بْن المحسن قَالَ: توفي أَبُو القاسم عبد اللَّه بْنُ إِبْرَاهِيمَ بن الْحَسَن بن البساط الشاهد يوم الجمعة الثامن من شهر ربيع الآخر سنة ست وتسعين وثلاثمائة.