قرأت في كتاب البرقاني بخطه: توفي أبو القاسم الآبندوني يوم الاثنين لِخمس خلون من جمادى الأولى سنة ثمان وستين وثلاثمائة.

5016- عَبْدُ اللَّه بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَيُّوبَ بْنِ ماسي، أبو مُحَمَّد البزاز [1] :

سَمِعَ أبا مسلم الكجي ويوسف بْن يعقوب الْقَاضِي، وأبا شعيب الحراني، ويحيى ابن مُحَمَّد بن البحتري الحنائي، ومُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ الْعَبْسِيِّ، وأحمد بن أبي عوف البزوري، والْحَسَن بن الكميت الموصلي، وموسى بن إسحاق الْأَنْصَارِيّ، وأبا برزة الحاسب وخلف بن عمرو العكبري، وجعفر بن أَحْمَد بن عاصم الدمشقي.

حَدَّثَنَا عنه ابن رزقويه، وَمُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي طَاهِرٍ الدَّقَّاقُ، ومُحَمَّد بن أَبِي الفوارس، وأَحْمَد بن موسى الروشنائي، وأبو علي بن شاذان، وعمر بْنُ إِبْرَاهِيمَ بن سعيد الفقيه، ومُحَمَّد بن الْحُسَيْن بن بكير، وإِبْرَاهِيم بن عمر البرمكي، وغيرهم.

وكان ثقة ثبتًا ينزل دار كعب.

حَدَّثَنِي أَحْمَد بن عليّ التوزي، أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن أَبِي الفوارس قَالَ: كَانَ ابن ماسي جميل الأمر ثقة، بلغ نيفًا وتسعين سنة.

قلت: وكان مولده سنة أربع وسبعين ومائتين.

سألت البرقاني: أيما أحب إليك، ابن مالك، أو ابن ماسي؟ فقَالَ لي: ليس هذا مما يسأل عنه، ابن ماسي ثقة ثبت لم يتكلم فيه، وأو ما البرقاني إلى أنَّ ابن مالك قد تكلم فيه بسبب ما روى من غير أصوله بعد غرق كتبه. قال لي البرقاني: توفي أبو مُحَمَّد ابن ماسي ليلة الأربعاء لأربع عشرة ليلة خلت من رجب سنة تسع وستين وثلاثمائة.

أخبرنا أبو طالب عمر بن إبراهيم الفقيه. قَالَ: توفي أبو مُحَمَّد بن ماسي يوم الأربعاء لأربع بقين من رجب سنة تسع وستين وثلاثمائة، ودفن بباب حرب.

ذكر مُحَمَّد بن أَبِي الفوارس وفاته مثل قول البرقاني.

5017- عبد اللَّه بْنُ إِبْرَاهِيمَ بن جعفر بْن بيان، أبو الْحُسَيْن البزاز المعروف بالزبيبي [2] :

كان يسكن ببركة زلزل، وحدث عن الْحَسَن بن علوية القطان، وجعفر الفريابي،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015