قُلْتُ: مُطَرِّفُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الشِّخِّيرِ يُكَنَّى أَبَا عَبْدِ اللَّهِ، وَهُوَ الَّذِي قَالَ لَهُ مَطَرٌ:
مَنْ هُمْ يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ؟.
حدث عَنْ أَبِي دَاوُد الطيالسي وَمؤمل بْن إِسْمَاعِيل. وَيحيى بْن سَعِيد الْقَطَّان، وحجاج بْن منهال الأنماطي. روى عَنْهُ أَحْمَد بْن عَبْد اللَّه بْن نصر بْن بحير الْقَاضِي، والقاضي المحامليّ، وكان ثقة.
أخبرنا أبو عمرو بن مهديّ حَدَّثَنَا الْقَاضِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ المحامليّ- إملاء- حدّثنا زكريّا بن يحيى بن زكريّا حدّثنا الحجّاج بن المنهال حدّثنا حمّاد بن سلمة حدّثنا حمّاد بن سُلَيْمَانَ عَنْ رِبْعِيِّ بْنِ حِرَاشٍ أَنْ شَبَثَ بْنَ رِبْعِيِّ بَصَقَ فِي قِبْلَتِهِ، فَقَعَدَ حُذَيْفَةُ، فَلَمَّا انْصَرَفَ قَالَ مَا يُقْعِدُكَ يَا حُذَيْفَةُ؟ قَالَ رَأَيْتُكَ بَصَقْتَ فِي قِبْلَتِكَ، وَأَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «إِذَا قَامَ الرَّجُلُ فِي الصَّلاةِ يُقْبِلُ اللَّهُ عَلَيْهِ بِوَجْهِهِ، فَلا يَبْزُقَنَّ أَحَدُكُمْ فِي وَجْهِهِ، وَلا يَبْزُقَنَّ عَنْ يَمِينِهِ، فَإِنَّ كَاتِبَ الْحَسَنَاتِ عَنْ يمينه، ولكن يبزق عَنْ يَسَارِهِ [1] »
سكن بَغْدَاد وَحدث بِها عَنْ معاذ بْن هِشَام، وعمر بن حبيب القاضي، ووهب ابن جرير، وَروح بْن عبادة. رَوَى عَنْهُ أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن مسروق الطوسي، ويحيى ابن صاعد، وَمحمد بْن مخلد، وَكَانَ ثقة.
أَخْبَرَنَا أَبُو عَمْرِو بْنُ مَهْدِيٍّ قَالَ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مخلد العطّار حَدَّثَنَا زَكَرِيَّا بْنُ يَحْيَى بْنِ مَيْمُونٍ- كَذَا كَانَ فِي كِتَابِ ابْنِ مَهْدِيٍّ- قَالَ حَدَّثَنَا رَوْحٌ عَنْ صَالِحٍ قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنِ شِهَابٍ عَنْ عُرْوَةَ عَنْ عَائِشَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دَخَلَ عَلَيْهَا وَعَلَيْهَا سِوَارَانِ مِنْ ذَهَبٍ وَفِضَّةٍ فَقَالَ: «ألا أَدُلَّكِ عَلَى خَيْرٍ مِنْ ذَلِكَ؛ تَجْعَلِيهِ مِنْ وَرِقٍ وتخلتيه فيصير كأنه ذهب [2] »
. أخبرني الطّناجيريّ حدّثنا عمر بن أحمد الواعظ حدّثنا محمّد بن مخلد العطّار.