الشّافعيّ حدّثنا محمّد بن يونس حدّثنا حسين بن حسن الفزازي حَدَّثَنَا قَيْسُ بْنُ الرَّبِيعِ عَنْ عَمْرِو بْنِ قيس عن أبي صادق عن ربيعة بن ناجد. قال: خطبنا علي بالأنبار فقال: يا أيها النَّاسُ إِنَّ الْجِهَادَ بَابٌ مِنْ أَبْوَابِ الْجَنَّةِ، فمن تركه شمله البلاء، وسيم الخسف، وديس بِالصَّغَارِ، وَاللَّهِ إِنَّهُ بَلَغَنِي أَنَّ الْمَرْأَةَ الْمُسْلِمَةَ كَانَتْ يُنْزَعُ عَنْهَا رُعَاثُهَا، وَيُكْشَفُ عَنْ ذَيْلِهَا فَمَا تُمْتَنَعُ. ثُمَّ انْصَرَفُوا مَوْفُورِينَ وَلَمْ يُكَلَّمُوا، مَا عَلَى هَذَا فَارَقْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
وَهُوَ مديني سَمِعَ أَنَس بْن مَالِك، وَالسائب بْن يَزِيد، وَعامة التابعين من أَهْل الْمَدِينَة. روى عَنْهُ مَالِك بْن أَنَس، وَسفيان الثَّوْرِيّ، وَشعبة بْن الحجاج وَالليث بْن سَعْد، وَسليمان بْن بلال، وَسعيد بْن أَبِي هلال، وَعبد العزيز الدراوردي، وَكَانَ فقيها عالما حافظا للفقه وَالحديث. وَقدم على أَبِي الْعَبَّاس السفاح الأنبار، وَكَانَ أقدمه ليوليه القضاء فيقال إنه توفي بالأنبار، وَيقال بل توفي بالمدينة.
أَخْبَرَنِي الْحُسَيْن بْن عَلِيّ الصّيمريّ حدّثنا عليّ بن الحسين الرّازيّ حدّثنا محمّد بن الحسين الزعفراني حدّثنا أحمد بن زهير أخبرني مصعب. قال: ربيعة بن أبي